"فيسبوك" و"إنستغرام" يحظران صور إيذاء النفس في مسعى لمكافحة الانتحار

11 سبتمبر 2019
تعرّضت شركة "فيسبوك" لانتقادات سابقاً (ألاستاير بايك/فرانس برس)
+ الخط -

أعلنت شركة "فيسبوك" أنّها لن تسمح بنشر الصور المروعة لإيذاء النفس على منصتها للتواصل الاجتماعي، بينما تشدد سياساتها بشأن المحتوى الذي ينطوي على ممارسات انتحارية، وسط انتقادات متزايدة لكيفية حد شركات التواصل الاجتماعي من المحتوى العنيف، والذي يمكن أن ينطوي على خطورة.


وقالت "فيسبوك"، الثلاثاء، بالتزامن مع اليوم العالمي لمنع الانتحار، إنّ البحث عن المحتوى المتعلق بإيذاء النفس سيصبح الآن أكثر صعوبة على "إنستغرام"، إذ ستضمن الشركة ألا يظهر ضمن المواد الموصى بها في قسم "استكشف" (إكسبلور) على تطبيق تبادل الصور ومقاطع الفيديو القصيرة.

وتعرّضت شركة "فيسبوك" لانتقادات سابقاً، بسبب تطبيق "إنستغرام"، تحديداً في المملكة المتحدة، بعد اتهامه بالمساهمة في انتحار فتاة عمرها 14 عاماً عام 2017، وفقاً لما قالته صحيفة "ذا تايمز" البريطانية في يناير/كانون الثاني الماضي. وفي فبراير/شباط الماضي، تعهد القائمون على التطبيق بحذف الصور التي تشجع على إيذاء النفس.

ويأتي بيان "فيسبوك" أيضاً، في أعقاب تصريحات لـ"تويتر"، بأنّ المحتوى المتعلق بإيذاء النفس لن يجري وصفه بأنّه "مسيء"، في مسعى للحد من الوصمة المحيطة بالانتحار.

وينتحر نحو ثمانية ملايين شخص سنوياً، أو شخص واحد في كل 40 ثانية، وفقاً لتقرير لمنظمة الصحة العالمية.

ووجد تحقيق أجرته "ذا تايمز"، أنّ خوارزمية "إنستغرام" توجّه المستخدمين نحو عمليات بحث بديلة حول المحتوى غير المحمي، حين يفتشون عن هذه الوسوم ومصطلحات البحث. إذ حين يفتش مستخدم ما عن وسم متعلق بالأذى الجسدي، مثلاً، يطالعه تحذير من أنّ "المنشورات التي تتضمن الوسوم والمصطلحات التي تبحث عنها تشجع على الأذى الجسدي الذي قد يؤدي إلى الموت". في الوقت نفسه، توصي خانة البحث بعمليات بحث أخرى مرتبطة بمحتوى متطرف مشابه.


(العربي الجديد, رويترز)

المساهمون