صحافيو غزة يطالبون بمحاكمة المتورطين في اغتيال زملائهم

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
31 يوليو 2016
+ الخط -
دعا صحافيون وممثلون عن المؤسسات الحقوقية في قطاع غزة، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية إلى ضرورة العمل على توفير الحماية الكافية للصحافيين الفلسطينيين في أوقات الحروب، وتقديم قادة الاحتلال الإسرائيلي المتورطين في اغتيال الصحافيين إلى محاكمة دولية.

وأكدت نائب رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين هبة سكيك في كلمة لها على هامش وقفة للصحافيين نظمها منتدى الإعلاميين أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة، على ضرورة حماية الصحافيين الفلسطينيين ودعم عوائل أسر الشهداء الصحافيين والوقوف إلى جانبهم.

ورفع الصحافيون المشاركين في الفعالية لافتات وشعارات تحمل أسماء شهداء الحركة الصحافية في الحروب الإسرائيلية الثلاث التي شنها الاحتلال على القطاع أعوام 2009 و2012 و2014، بالإضافة إلى عبارات تطالب بضرورة توفير الحماية الكاملة للصحافيين.

وطالبت سكيك بضرورة العمل على ملاحقة قادة الاحتلال ومحاكمتهم أمام محاكم دولية عادلة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، والعمل على طرد الاحتلال الإسرائيلي من المحافل والمؤسسات الصحافية الدولية، وفضح الممارسات الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الصحافية الفلسطينية، إلى قيام المؤسسات والمنظمات الحقوقية والدولية المختصة بواجبها، والضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن الصحافيين الأسرى داخل السجون الإسرائيلية الذين جرى اعتقالهم دون وجود تهم حقيقية بحقهم.

إلى ذلك قال منسق وحدة البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان سمير زقوت، في كلمة له على هامش الوقفة إن الاحتلال الإسرائيلي تعمد خلال الحرب الأخيرة على القطاع صيف 2014 استهداف الصحافيين والمقار الصحافية والإعلامية للعديد من المؤسسات الفلسطينية.

وشدد زقوت على أن الاحتلال كان حريصاً على منع وصول الصورة إلى العالم والمجتمع الدولي من خلال استهدافه المباشر للعديد من الصحافيين، والعمل على استهداف مقرات المؤسسات الصحافية، رغم معرفته المسبقة بأنها مجرد وسائل إعلامية تمارس دورها.

وأضاف الحقوقي الفلسطيني، أن المجتمع الدولي صمت على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتخطى ذلك بالتواطؤ معه من خلال الصمت على ممارساته التي تتنافى مع القيم والمبادئ والقوانين الدولية التي كفلت حرية عمل الصحافيين وحظر استهدافهم.

في الأثناء، دعا المصور الصحافي حاتم موسى أحد مصابي الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع عام 2014 لضرورة اتخاذ الصحافيين لإجراءات السلامة الكاملة خلال عملهم، وتغطيتهم للأحداث في أوقات الحروب والتصعيد الإسرائيلي على القطاع لضمان سلامتهم.



المساهمون