أسفرت حرائق الغابات المدمرة التي اجتاحت جزر هاواي عن مصرع أكثر من 110 أشخاص وعشرات المصابين والمفقودين، ما جعلها أسوأ كارثة طبيعية تشهدها الجزر الأميركية منذ أكثر من قرن. ورغم بدء تراجع حدة الحرائق، إلا أن السلطات تحذر من أن عدد الضحايا سيشهد ارتفاعاً مؤكداً مع استمرار عمل فرق البحث والإنقاذ.
وتتواصل حرائق غابات كبيرة في أنحاء العالم، إذ أجبر حريق كبير آلافاً من سكان مدينة يلونايف، عاصمة الأقاليم الشمالية الغربية في كندا، على ترك المدينة وسط أسوأ موسم حرائق على الإطلاق في كندا.
في المغرب، أعلن مسؤول حكومي السيطرة على حريق غابة مغراوة في إقليم تازة (شرق)، بعد ستة أيام من جهود إطفاء مكثفة، بعد أن اجتاح الحريق 790 هكتاراً من الغابات، موضحاً أنه لم يتم تسجيل أي خسائر بشرية.
وفي إندونيسيا، قاوم عشرات من رجال الإطفاء حريقاً في جزيرة سومطرة كان يتزايد حجمه مهدداً منطقة سكنية مكتظة بالقرب من طريق سريع يربط منطقة أوجان إلير بمدينة باليمبانغ، عاصمة مقاطعة سومطرة الجنوبية، وكانت المحاولات معقدة بسبب معدات مكافحة الحرائق المحدودة، ومصدر المياه البعيد.
في جزيرة تينيريفي السياحية، إحدى جزر الكناري الإسبانية، خرج حريق هائل عن السيطرة، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر لنحو 8000 شخص بالإجلاء. ودمر الحريق 2600 هكتار، ما يجعله الأضخم الذي تشهده الجزر منذ سنوات.
(العربي الجديد)