تضرر نحو 50 ألف مسكن في المغرب من جراء الزلزال، بحسب الأرقام الرسمية، بعضها انهارت كلياً، والغالبية انهارت جزئياً، أو تصدعت، ويخشى أصحابها من انهيارها في حال تعرضها لهزة ارتدادية كبيرة.
وفرض هذا الواقع على عشرات آلاف الأشخاص البقاء في خيام إيواء مؤقتة وفرتها السلطات لتقيهم من سوء الأحوال الجوية. والسبت، نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية عن مصادر حكومية، أنه تمت "إعادة إيواء جميع السكان الذين انهارت منازلهم كلياً أو جزئياً بسبب الزلزال في خيام".
والخميس الماضي، قال بيان للديوان الملكي، إن العاهل المغربي الملك محمد السادس، ترأس اجتماع عمل حكومي خصص لـ"تفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضرراً من الزلزال". وقال البيان: "يشمل البرنامج مبادرات عاجلة للإيواء المؤقت من خلال صيغ إيواء ملائمة في عين المكان، وفي بنيات مقاومة للبرد والاضطرابات الجوية، أو في فضاءات استقبال مهيأة تتوفر على كل المرافق الضرورية".
وبينما تتواصل جهود رفع ركام الزلزال، وإمداد المتضررين بالمساعدات، خصوصاً الغذائية، قررت السلطات المغربية تقديم مساعدة مالية مباشرة بقيمة 140 ألف درهم (نحو 14 ألف دولار) لأصحاب المساكن التي انهارت بشكل تام، و80 ألف درهم (نحو 8 آلاف دولار) لتغطية إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئياً.
(العربي الجديد)