سينما ودراما

أول روائي طويل لفرح النابلسي يغوص في أحوال بيئة فلسطينية تواجه محتلاً إسرائيلياً، وتعاني أهوال عيش وتحدّيات وآلاما، بجماليات محبَّبة

أعلنت النقابة التي تمثل الممثلين المضربين في هوليوود، الاثنين، عدم موافقتها على "العرض الأخير والأفضل والنهائي" الذي قدّمته الاستوديوهات خلال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لإنهاء الإضراب الذي يشلّ القطاع السينمائي الأميركي منذ أشهر.

ظاهرياً، يبدو تأجيل أو إلغاء مهرجانات سينمائية عربية دوراتها المقبلة فعلاً تضامنياً، لا يخلو من صيغة احتجاج على العدوان الإسرائيلي الجديد على الشعب الفلسطيني

بداية، لا بد من الإشارة إلى أن معرفة أنّ الدور المُهمّ في إقامة المهرجانات السينمائية الدولية، يتمثّل بكونها منبراً لا غنى عنه لعرض الأفلام الجديدة والمُبدعة، التي تساهم في إدامة التنوّع الثقافي والحضاري، وبأنّها عنصر مُهمّ في موضوع التلاقح الثقافي ب

عقب الإعلان عن تأجيل فعاليات فنية وسينمائية، في مصر والعالم العربي، ثم الإعلان عن إلغاء كامل، أو تأجيل إلى موعدٍ آخر غير مُحدَّد، ما يعني الإلغاء لكن بصيغة مواربة، تباينت الآراء، ولا تزال، بين إدانة كاملة لفكرتي التأجيل والإلغاء، ورفض منطق الإلغاء

في الحرب العالمية الثانية، طالب نوابٌ في مجلس العموم في المملكة المتّحدة، بإلغاء كلّ الإعانات المُقدّمة للفن والثقافة، للمساهمة في المجهود الحربي، وتعزيز الترسانة العسكرية المُستخدمة لمحاربة الرايخ الثالث، فأجابهم ونستون تشرشل بسؤالٍ، ظلّ راسخاً في ا

ما حدث ويحدث حالياً في قطاع غزّة والضفة الغربية مذبحة حقيقية، لا يُمكن غَضّ الطرف عنها، كأنّها غير موجودة لأنّ مجرّد الانشغال عنها بمهرجانات كبيرة، أو أحداث معيّنة، تشجيعٌ ومشاركة في تفاصيلها بطريقة ما

بين 24 نوفمبر و2 ديسمبر 2023، تُقام الدورة الـ20 لـ"المهرجان الدولي للفيلم بكراكش"، التي تعرض أفلاماً وتُنظّم ندوات ولقاءات