وفاة المغنية الفرنسية فرانسواز هاردي عن 80 عاماً

12 يونيو 2024
فرانسواز هاردي في لندن، 23 مارس 1963 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- توفيت المغنية الفرنسية فرانسواز هاردي عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد معاناة طويلة مع السرطان، حيث أعلنت في 2019 إصابتها بسرطان الحلق وخضعت لـ45 جولة من العلاج الإشعاعي.
- عُرفت هاردي بدعمها للقتل الرحيم في مقابلة إذاعية 2021، معبرةً عن رغبتها في "الموت سريعًا" دون معاناة، وقد بدأت مسيرتها الفنية بأغنية ناجحة في عمر الـ18 وأصبحت رمزًا لموسيقى البوب وملهمة في الموضة.
- اختيرت هاردي كالمغنية الفرنسية الوحيدة في تصنيف مجلة رولينغ ستون لأفضل 200 مغنية على الإطلاق في 2023، مُظهرةً تأثيرها العميق في عالم الموسيقى والموضة على مدار مسيرتها التي امتدت لأكثر من 50 عامًا.

توفيت فرانسواز هاردي، المغنية الفرنسية التي حققت نجومية عالمية، عن عمر 80 عاماً، على ما أعلن نجلها توما دوترون مساء الثلاثاء عبر منصات التواصل الاجتماعي. شخصت إصابة فرانسواز هاردي عام 2004 بالسرطان الذي حوّل حياتها إلى كابوس. عام 2019 كشفت هاردي أنها مصابة بسرطان الحلق وتلقت 45 جولة من العلاج الإشعاعي.

وفي مقابلة إذاعية عام 2021، أيدت هاردي، التي فقدت السمع في إحدى أذنيها، مشروع قانون بشأن القتل الرحيم، وقالت: "في مرحلة معينة، عندما يكون هناك الكثير من الألم وانعدام الأمل، عليك إنهاء المعاناة". وصرحت لمجلة باري ماتش عام 2023 بأنّها تتمنّى "الموت سريعاً، من دون مواجهة تحديات كثيرة كالصعوبة في التنفّس".

في تصنيف أفضل 200 مغنية على الإطلاق الذي وضعته مجلة رولينغ ستون الأميركية عام 2023، كانت هاردي المغنية الفرنسية الوحيدة التي برزت فيه. وُلدت فرانسواز هاردي في العاصمة الفرنسية باريس التي احتلها النازيون عام 1944. بدأت مسيرتها الفنية عام 1962 بأغنية "Tous les garcons et les filles (كل الفتيات والفتيان) التي لاقت نجاحاً كبيراً، إذ بيع أكثر من مليوني نسخة منها. وتولّت هاردي كتابة الأغنية وتلحينها، وهو ما كان نادراً في تلك المرحلة. كان آنذاك عمرها 18 عاماً، وكانت أول أغنية لها.

أصبحت هاردي رمزاً لموسيقى البوب ​​وملهمة في مجال الموضة منذ الستينيات. وصفها الموسيقي البريطاني ميك جاغر بأنها "المرأة المثالية"، وكتب لها بوب ديلان قصيدة عام 1964.

بالإضافة إلى لغتها الأم الفرنسية، غنت هاردي أيضاً باللغات الإنكليزية والإيطالية والألمانية. امتدت مسيرتها المهنية لأكثر من 50 عاماً، وأصدرت ما يقرب من 30 ألبوماً.

وبالإضافة إلى هذا العمل الناجح، يتذكر الجمهور صوتها الرقيق، وزواجها من جاك دوترون الذي أنجبت منه ابنها توما الذي أصبح مغنياً أيضاً كوالديه. لكن دوترون، وهو زير نساء، كان شخصية مراوغة، ودافع بشراسة عن استقلاليته. وقالت هاردي لصحيفة ليبراسيون في إحدى المقابلات: "منذ اللحظة التي التقينا فيها، خلق جاك (دوترون) مسافة بيننا". انفصلا في أواخر الثمانينيات. قبل دوترون، كانت فرانسواز هاردي على علاقة مع المصور جان-ماري بيرييه.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون