منع زيلينسكي من التحدث خلال الحفلة الختامية لـ"يوروفيجن"

12 مايو 2023
اعتبر المنظمون طلب الرئيس مخالفاً للقواعد الخاصة بالحدث (سيرجي سوبنسكي/ فرانس برس)
+ الخط -

رُفض طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توجيه رسالة عبر الفيديو خلال الحفلة الختامية لمسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، على ما أفاد به اتحاد البث الأوروبي المسؤول عن تنظيم المسابقة، يوم أمس الخميس.

وأشار الاتحاد إلى أنّ "طلب زيلينسكي مخاطبة جمهور مسابقة الأغنية الأوروبية، مع أنه ينطوي على نوايا حسنة، لا يمكن للأسف الموافقة عليه لأنه يخالف القواعد الخاصة بالحدث الموسيقي".

وأوضح الاتحاد أنّ "أحد ثوابت المسابقة يتمثل في طبيعتها غير السياسية، وانطلاقاً من هذا المبدأ يُمنَع الإدلاء بأي تصريحات سياسية أو ما شابه خلال الحدث".

وتقام المسابقة هذا العام في ليفربول (شمالي إنكلترا)، بعدما عرضت المملكة المتحدة استضافتها بدل أوكرانيا التي فازت في الدورة الماضية، وكان يفترض أن تستضيف الحدث إلّا أنّ الحرب الدائرة على أراضيها منعت ذلك.

من جهتها، أعربت الحكومة البريطانية عن "خيبة أمل" إزاء القرار الذي اتخذته الجهة المنظمة للمسابقة. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك إنّ "رئيس الحكومة يعتبر أنّه كان من الجيد أن يلقي الرئيس زيلينسكي كلمة خلال الحدث".

وأضاف إنّ "القيم والحريات التي يكافح من أجلها زيلينسكي والشعب الأوكراني في أوكرانيا ليست سياسية، بل جوهرية".

وشددت رئاسة الوزراء على أنّ منظمي مسابقة "يوروفيجن" أنفسهم "اعترفوا بهذه القيم والحريات في العام الفائت عندما علّقوا مشاركة روسيا في المسابقة".

واستُبعدت روسيا من المسابقة للعام الثاني على التوالي بسبب غزوها أوكرانيا.

وأشار اتحاد البث الأوروبي إلى أنّ الحفلة الختامية للمسابقة، التي ستقام السبت وتتنافس فيها 26 دولة، ستشهد تكريماً لأوكرانيا مع حضور 11 فناناً أوكرانياً على المسرح، بينهم فرقة "كالوش" الفائزة في دورة العام الفائت.

وستُعرض خلال الأمسية مقاطع فيديو من مناطق أوكرانية مختلفة.

وترفع ليفربول الستارة عن نصب تذكاري يشكّل "رمزاً للأمل" بالنسبة إلى أوكرانيا.

وتمثل المنحوتة المصنوعة من الألومنيوم رجلاً يحمل كتاباً تطير من بين طياته حمامة حاملة علماً أوكرانياً.

وسيوضع التمثال في متنزه "ستروبيري فيلد"، الذي استوحت منه فرقة "بيتلز" عنوان إحدى أغنياتها، على أن تُنقل المنحوتة إلى أوكرانيا عند عودة السلام إليها.

(فرانس برس)

المساهمون