قتل صحافي فيليبيني بالرصاص في منزله، كما أعلنت الأحد شرطة الأرخبيل الذي يعتبر أحد أخطر الأماكن في العالم بالنسبة إلى الصحافيين، حيث يفلت معظم القتلة من العقاب.
وأُردي أورلاندو دينوي، وهو مراسل أحد المواقع الإخبارية الفيليبينية ومقدم على إذاعة "إنيرجي إف إم"، بست رصاصات على يد مسلح اقتحم شقته في بانسالان في جزيرة مينداناو، كما أوضح رئيس الشرطة المحلية بيتر غلين إيبونغ.
وتوفي الصحافي على الفور، كما أوضح إيبونغ، مضيفاً أنه فتح تحقيق لتحديد دوافع القتل.
وقال إيبونغ لوكالة فرانس برس: "إحدى الزوايا التي نأخذها في الاعتبار، عمله صحافياً... لكن لا أحد يستطيع إعطاءنا أي دليل ملموس حتى الآن".
ودينوي هو الصحافي الحادي والعشرون الذي يُقتل منذ وصول الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى السلطة في 2016 كما أفاد الاتحاد الوطني للصحافيين في الفيليبين.
الصحافي الفيليبيني الحادي والعشرون الذي يُقتل منذ وصول الرئيس رودريغو دوتيرتي إلى السلطة في 2016
وأمر رئيس الشرطة الوطنية الجنرال غييرمو إليازار بإجراء تحقيق كامل، وتعهد حماية وسائل الإعلام من الهجمات.
وفي تقرير صدر خلال الشهر الجاري، صنفت لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ في نيويورك مقراً لها، الفيليبين في المرتبة السابعة على المؤشر العالمي للإفلات من العقاب الذي أُنشئ في عام 2008، مع 13 جريمة قتل طاولت صحافيين، وما زالت غير محلولة.
Community journalist Orlando “Don Don” Dinoy was shot dead in his apartment in Bansalan, Davao del Sur, the @nujp reports.
— Anjo Bagaoisan (@anjo_bagaoisan) October 30, 2021
Citing initial info, the NUJP said Dinoy was inside his makeshift broadcast booth when he was attacked at close range.
📸: NUJP/Dinoy’s FB pic.twitter.com/JK97O1m2Ya
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
