استمع إلى الملخص
- يمكن للعلامات التجارية الآن استخدام محتوى مرخص من غيتي لإنشاء إعلانات مبتكرة، مما يعزز التواصل مع الجمهور باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، وفقًا لتصريحات "تيك توك" و"غيتي".
- يأتي هذا التعاون في ظل تزايد الطلب على محتوى إعلاني جذاب، وسط انتقادات من صناع المحتوى الذين يشعرون بأن إبداعاتهم تُستخدم دون إذن.
أتاحت "تيك توك" لجميع المسوقين على منصتها، الخميس، استخدام أداة تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي لإنشاء مقاطع تسويقية، لتصير أحدث منصة تسمح للمعلنين بالاستفادة من هذه التكنولوجيا.
ترافق قرار المنصة مع معلومات مفادها أن وكالة غيتي ستتيح مخزونها من الصور والفيديو لأداة إنشاء الفيديو التي تعمل بالذكاء الاصطناعي من "تيك توك"، والتي تسمى "سيمفوني كرييتيف ستوديو".
وسيتاح للعلامات التجارية استخدام الصور ومقاطع الفيديو المرخصة من وكالة غيتي لإنشاء إعلانات بواسطة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك رسائل تسويقية تضم شخصيات تشبه الأشخاص الحقيقيين، وفقاً للشركتين، اللتين لم تكشفا عن الشروط المالية للصفقة.
يُعد التعاون مع "غيتي" جزءاً من توسع أدوات "تيك توك" للمعلنين وصنّاع المحتوى، وفق التطبيق المملوك من شركة بايتدانس الصينية.
وقال رئيس قسم تحقيق الدخل من المنتجات الإبداعية في "تيك توك"، آندي يانغ، في بيان مرفق: "نهدف إلى تمكين المعلنين ومساعدتهم على التواصل مع مجتمعاتهم بقوة الذكاء الاصطناعي التوليدي".
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت شركات الإعلان عبر الإنترنت العملاقة مثل "أمازون" و"غوغل" و"ميتا" أدوات تضع الذكاء الاصطناعي في العمل للمساعدة في إنشاء إعلانات لمنصاتهم.
وقال نائب الرئيس الأول للشراكات الاستراتيجية العالمية في وكالة غيتي، بيتر أورلوفسكي، في البيان المشترك: "مع الارتفاع في الطلب على القصص الأصلية في الإعلان، فإن الحاجة إلى محتوى جذاب وعالي الجودة لنقل هذه القصص بشكل فعال إلى الجماهير باتت أكبر من أي وقت مضى".
وأشعلت نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي المدربة على الصور والمقالات والبيانات الأخرى الموجودة على الإنترنت حماسة كبيرة لدى فئات من المستخدمين، في حين أثارت غضب صناع المحتوى والفنانين وغيرهم ممن يعتقدون أن إبداعاتهم يتم استخدامها لتدريب هذه النماذج من دون أن أخذ إذنهم أو دفع حقوق مالية لهم.
وقد رفعت وسائل إعلام مثل صحيفة ذا نيويورك تايمز الأميركية دعاوى قضائية للدفاع عن محتواها، في حين اختارت بعض المؤسسات الإخبارية إبرام صفقات ترخيص.
(فرانس برس)