مقترحات غذائية تساعدكم في تجنب السيلوليت

13 اغسطس 2021
زيادة استهلاك السكّر تساهم في ظهور السيلوليت (Getty)
+ الخط -

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على ظهور السيلوليت، منها ما هو خارج عن نطاق السيطرة، كالعوامل الوراثية والهرمونات وبنية الجسم، ومنها ما يتعلق بالنظام الغذائي والأطعمة المتناولة. ما هي الأطعمة التي ينصح بتجنبها، أو الحد من تناولها؟ وما هي الأطعمة التي يُنصح بتناولها للتخلص من السيلوليت أو التخفيف منه؟

الكربوهيدرات المكررة هي من أبرز المواد الغذائية التي ينصح بتقليلها أو تجنبها؛ إذ تُعتبر المنتجات المصنوعة من الدقيق الأبيض، كالمعكرونة والخبز والبسكويت، إلى جانب الأرز، ذات مؤشر غلايسيمي مرتفع، حيث يتم امتصاصها بسرعة وتسبب ارتفاعاً في نسبة الأنسولين. تؤدي زيادة الاستهلاك من هذه المنتجات إلى تراكم الخلايا الدهنية تحت الجلد وزيادة الوزن، ما يجعل الجلد أكثر عُرضة لظهور السيلوليت.

كذلك، مع زيادة استهلاك السكر، تفقد جدران الشرايين والأوعية الدموية مرونتها، ويقل تدفق الدم، ما يؤدي إلى ظهور السيلوليت. كما أن السكر يؤدي إلى الإضراربالكولاجين عن طريق إضعاف مرونته، وعندما لا يكون الكولاجين صحيًا ومرنًا، فإنه يزيد من فرص ظهور السيلوليت، ويؤدي إلى الحصول على بشرة باهتة ومترهلة.

كما تساهم اللحوم المصنعة، مثل اللحوم المقددة واللحوم الباردة، في ظهور السيلوليت، بسبب نسبة الصوديوم المرتفعة فيها؛ إذ يسبب احتباس الماء داخل الجسم، ويعيق تدفق الدم في الأوعية الدموية، ما يزيد في الانتفاخ والوزن، ويجعل السيلوليت أكثر وضوحًا. تحتوي الوجبة من اللحوم الباردة المصنعة على ما يقرب من 800 ملغ من الصوديوم؛ أي ما يعادل ثلث الكمية اليومية الموصى بها، كما تحتوي بعض أصناف الجبن، مثل الفيتا، على 400 ملغ من الملح في ربع كوب.

من جهة أخرى، وجدت بعض الدراسات، أن الإكثار من استهلاك الدهون غير الصحية (خصوصاً الدهون المتحولة)، مثل الأطعمة المقلية، والمارغرين، والوجبات السريعة، والصلصات والأطعمة القابلة للدهن، يعزز من ظهور السيلوليت؛ إذ تتصلب الدهون المتحولة عندما تكون في الجسم، ما يؤدي إلى انسداد الشرايين، ومنع تدفق الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم. ويمكن أن يؤدي نقص تدفق الدم إلى إضعاف النسيج الضام تحت الجلد، ما يجعل السيلوليت يبدو أكثر وضوحًا.

لايف ستايل
التحديثات الحية

في سياق آخر، وعلى الرغم من أن المشروبات الكحولية لا تتسبب بشكل مباشر في تكوين السيلوليت، إلا أنها تساهم بتضييق الأوعية الدموية في الجلد، ما يجعل ظهور السيلوليت أكثر وضوحًا. بالإضافة إلى ذلك، تناول الكحول يؤدي للحصول على سعرات حرارية فارغة، من دون تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية، ما يؤدي إلى زيادة الوزن.

أما الأطعمة التي ينصح بتناولها، فهي الأسماك الدهنية، مثل السردين والماكريل والسلمون؛ إذ تحتوي على تركيزات عالية من الأحماض الدهنية المفيدة (أوميغا 3)، التي تزيد من مرونة الجلد ونضارته، كما أنها تعمل على محاربة التهابات الجلد، وتساعد على تعزيز أنظمة القلب والأوعية الدموية واللمفاوية، ما يساهم في مكافحة السيلوليت.
كما أن معظم أنواع التوت (بلاك بيري، توت العليق، بلو بيري) غنية بمضادات الأكسدة (فيتامين C) التي تساهم في تعزيز عمل الجهاز الليمفاوي، عن طريق تكسير السموم التي قد تترسب في مناطق الجسم التي يحدث فيها السيلوليت. ويعمل فيتامين C الموجود في التوت أيضًا على زيادة مستويات الكولاجين في البشرة، ما يجعلها أقوى وأكثر تماسكًا، ما يؤدي إلى تقليل السيلوليت.

أيضاً، تعتبر الخضروات داكنة الأوراق، مثل اللفت والسبانخ، من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية، فلا يؤدي تناولها إلى زيادة الدهون وتراكمها. تحتوي هذه الخضروات على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد الجلد على الاحتفاظ برطوبته ومرونته، كما أنها غنية بعنصر المغنيسيوم الذي يساعد في الحفاظ على بشرة شابة وصحية، فضلاً عن أهميته في عملية التمثيل الغذائي الضرورية لحرق الدهون وكلها عوامل تحد من تشكل السيلوليت.

المساهمون