مغردون عن تسويق الإعلام المصري لـ"إنجاز النافورة": شغالة من زمان

31 يناير 2021
ترويج لإنجاز نافورة النيل (يوتيوب)
+ الخط -

"موقعة النافورة"، هكذا وصف البعض ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على مدى يومين، بعد عودة نافورة النيل للعمل، وهي التي شُيدت عام 1956 بالقرب من الجزيرة بنيل القاهرة، وحاولت الأذرع الإعلامية تسويقها باعتبارها إنجازاً جديداً من إنجازات النظام، ما دفع مغردين للرد: "الصحة والتعليم والسكة الحديد والمواصلات أولى بالاهتمام".

وهاجمت الأذرع المنتقدين، وسوّقت لأن النافورة متوقفة من 40 عاما، ومنهم عزة مصطفى على قناة "صدى البلد" في برنامج "صالة التحرير"، والتي استضافت رئيس قطاع التشييد في شركة المقاولون العرب، والذي استفاض في توضيح أهمية النافورة، وحجم الإنجاز.

 

أما عمرو أديب، فوصف منتقدي النافورة "بالخفافيش". وقال في برنامجه "الحكاية" على فضائية "إم بي سي مصر": "المقاولين العرب جت صلحت الحنفية اللي بقالها أربعين سنة مش شغالة، جه معازيم الفرح هو احنا كان ناقصنا النافورة"، وهاجم نظام المخلوع مبارك: "كل واحد يقولك ادينا الفلوس وخلاص .. ماحنا فضلنا خمسين سنة يطلعوا في عيد العمال يقولوا المنحة يا ريس ياخدوا الفلوس يضيعوها والبلد ما اتدقش فيها مسمار".

المغردون من ناحيتهم قابلوا موجة التطبيل لإنجاز النافورة بالسخرية، فأكدت إنجي عبود: "أنا كنت من سنتين تقريباً في النيل والنافورة كانت شغالة بس من غير ألوان وحركات.. هم السنتين بقوا أربعين سنة أمتى".

وحذرت نيرمين: "‏أنا خايفة في ذروة الأفورة أقول ان النافورة كانت بتشتغل عادي يعتبروها خيانة". وردت عليها سها سمان: "‏‎بصي يا نرمين شككوني في نفسي.. أنا متجوزة من ٢٠ سنة وأوضتى في الأوتيل كانت في وش النافورة وليلة الفرح متأكدة انها كانت شغالة بس ما كانش فيها ألوان وحركات بس شغالة بالشكل التقليدي".

وسخر محمد: "‏تخيل لما تبقى مديون والدنيا متطربقة على دماغك وتروح تقعد تتفرج النافورة الجديدة اللي كانت مهجورة هتنسى كل مشاكلك". وتساءل أدهم مصطفى: "‏سؤال ومن غير ضرب حد شاف النافورة شغالة؟ يعني ده بجد ولا ريندر للي ناويين يعملوه؟".

وحذر أحمد أسامة: "‏مبروك على النافورة.. بالمناسبة كدا ع الماشي في زيادة في الكهرباء منتصف السنة دي .. وبالمرة بقا من ساعتين كدا يا رجالة خفضوا الفايدة ٣،٧٥ % مرة واحدة كدا لتصل ٦ % فى الوقت اللي كان متوقع على الأقل تثبيتها لحد منتصف السنة، يلا الكل يطلع فلوسه ويحطها فى العاصمة الادارية وتحيا مصر". ووصف الطبيب والناشط هاني راجي المطبلين ب: "‏‎ألتراس النافورة".

المساهمون