مخرجا "باتغيرل" مصدومان بقرار عدم عرض الفيلم

04 اغسطس 2022
أدّت ليسلي غريس دور الفتاة الوطواط (جون لامبارسكي/ Getty)
+ الخط -

أعرب مخرجا فيلم "باتغيرل"، أمس الأربعاء، عن ذهولهما من قرار استديوهات وورنر براذرز ديسكوفري عدم عرض عملهما مع أنّهما شارفا على إنجازه بتكلفة بلغت 90 مليون دولار أميركي.

وارتأت "وورنر براذرز ديسكوفري" تعليق عرض فيلم البطلة الخارقة "باتغيرل" الذي انتهى تصويره، سواء في دور السينما أو منصتها "إتش بي أو ماكس" التي كان من المفترض أن تتيحه في الولايات المتحدة.

وتؤدي ليسلي غريس دور البطولة في هذا الفيلم المقتبس من مغامرات شخصية "دي سي كوميكس"، فيما يتولّى مايكل كيتون مجدّداً دور الرجل الوطواط (باتمان) الشهير.

وكتب المخرجان البلجيكيان عادل العربي وبلال فلّاح عبر "إنستغرام": "نشعر بالحزن والذهول من هذه الأخبار، ولا نزال عاجزين عن تصديقها".

وأضافا: "كنا نودّ أن يتمكّن الجمهور في كلّ أنحاء العالم من مشاهدته وفهمه".

وأُنجز قسم كبير من العمل الإنتاجي ما بعد التصوير، وهي المرحلة التي يتم فيها على سبيل المثال إضافة المؤثرات الخاصة.

وأكّدت ليسلي غريس، في بيان، عبر حسابها على "إنستغرام" مساء الأربعاء أنّها "فخورة بالحب والعمل الجاد والتصميم الذي وضعه جميع الممثلين المذهلين وطاقم عمل في هذا الفيلم مدى سبعة أشهر في اسكتلندا".

وأضافت الممثلة: "أشعر بأنّني محظوظة لأنني عملت مع كبار وفي الوقت نفسه بأنني أقمت علاقات لمدى الحياة".

وأشاد عادل العربي وبلال فلّاح اللذان سبق أن أخرجا أفلاماً أخرى من أبرزها "باد بويز فور لايف" بـ"الممثلين الرائعين" الذين شاركوا في الفيلم.

وأضافا: "على أي حال، كانت المشاركة في عالم دي سي السينمائي ولو لمدة وجيزة امتيازاً وشرفاً لنا كوننا معجبين بشخصية الرجل الوطواط منذ طفولتنا".

وفاجأ قرار الاستديو الأوساط الهوليودية التي نبهت إلى أنه لم يسبق اتخاذ قرار بعدم عرض فيلم أوشك العمل فيه على الانتهاء وكلف الكثير من الأموال.

ووقع "باتغيرل" على ما يبدو ضحية تغيير في الاستراتيجية بعد الاندماج بين شركتي وورنر براذرز وديسكوفري.

فشركة وورنر براذرز كانت تعتزم إنتاج أفلام تهدف إلى طرحها مباشرة على منصة إتش بي أو ماكس.

لكنّ هذا الخيار المبرّر جزئياً بالحاجة إلى الاستعاضة عن دور السينما في خضم جائحة كوفيد-19 لم يكن يحظى بالإجماع ، ويبدو أنّ الشركة تراجعت عنه بعد اندماجها مع "ديسكوفري".

ونقلت مجلة "باتغيرل" عن متخصّصين في هذا المجال أنّ الفيلم اعتُبر عالي الكلفة بالنسبة لقطاع البث التدفقي الذي يشهد توجّهاً إلى شدّ الأحزمة، لكنّه في المقابل ليس بمستوى يكفي أن يضمن له نجاحاً جماهيرياً على الشاشة الكبيرة، ممّا أدى إلى صرف النظر عن عرضه في النهاية

(فرانس برس)

المساهمون