فيديو أسر الجندي... دعوة لمقاطعة منتجات إسرائيل

جاد شحرور

avata
جاد شحرور
23 يوليو 2014
0B490E66-2A54-4B9A-A578-F671C1208D30
+ الخط -
"بار كود 729"، هو الرمز الذي يبدأ بالرقم التسلسلي للمنتوجات الإسرائيلية في فلسطين المحتلّة. نشر هذا الرمز يأتي في سبيل توعية المواطنين الفلسطينيين وحثّهم على مقاطعة المنتوجات الإسرائيلية ودعم المنتوجات الفلسطينية.

أطلقت هذه الحملة مجموعة ناشطين وإعلاميين فلسطينيين، دعموا حملتهم بفيديو نشروه على الفايسبوك في صفحة "الحياة تحت الاحتلال – Life Under Occupation"، فحصد الفيديو نحو 10 آلاف مشاركة، Share، ونحو 5 آلاف إعجاب، Like، في أقلّ من 24 ساعة. وجرت إعادة نشره على صفحة فايسبوكية أخرى بعنوان: "شبكة قدس الإخبارية"، وحصد ضعف الأرقام المذكورة. 

ترافق الشباب، وهم يتحدّثون أمام الكاميرا، موسيقى أغنية: "موطني". وينقسم الفيديو إلى جزأين، الأوّل هو "Stop Motion" يعتمد على تحريك السلع الفلسطينية والإسرائيلية بشكل متقطّع وسريع، لرسم عملية أسر الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، من خلال صراع بين المنتوجات الإسرائيلية وتلك الفلسطينية، ضمن مشهد كاريكاتوري يُراد منه القول إنّ المقاطعة سلاح لا يقلّ أهمية عن أسر أحد جنود العدوّ.

في القسم الثاني من الفيديو، تصوير عادي: يقف الناشطون أمام الكاميرا حاملين بعضاً من المنتوجات الإسرائيلية، يُعرِّفون عنها وعن ثمنها في السوق، ثم يعلمون المشاهد أنّ أرباح هذه المنتوجات تذهب لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وشراء القنابل والرصاصات التي تقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين، فيما تذهب أرباح المنتوجات الفلسطينية لإعمار ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي أو لمداواة مَن أصابهم القصف الإسرائيلي.

وينتهي الفيديو على خلفية بيضاء تحمل الرسالة التالية: "مَن يقدّم لك الموت... لن يهِبك الحياة".

ذات صلة

الصورة

مجتمع

اضطرت عائلة في غزة مبتورة الأطراف إلى النزوح باتجاه مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد تدمير منزلها في مدينة رفح (جنوب) رغم صعوبة الأوضاع والحركة
الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
المساهمون