أطلقت هذه الحملة مجموعة ناشطين وإعلاميين فلسطينيين، دعموا حملتهم بفيديو نشروه على الفايسبوك في صفحة "الحياة تحت الاحتلال – Life Under Occupation"، فحصد الفيديو نحو 10 آلاف مشاركة، Share، ونحو 5 آلاف إعجاب، Like، في أقلّ من 24 ساعة. وجرت إعادة نشره على صفحة فايسبوكية أخرى بعنوان: "شبكة قدس الإخبارية"، وحصد ضعف الأرقام المذكورة.
ترافق الشباب، وهم يتحدّثون أمام الكاميرا، موسيقى أغنية: "موطني". وينقسم الفيديو إلى جزأين، الأوّل هو "Stop Motion" يعتمد على تحريك السلع الفلسطينية والإسرائيلية بشكل متقطّع وسريع، لرسم عملية أسر الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون، من خلال صراع بين المنتوجات الإسرائيلية وتلك الفلسطينية، ضمن مشهد كاريكاتوري يُراد منه القول إنّ المقاطعة سلاح لا يقلّ أهمية عن أسر أحد جنود العدوّ.
في القسم الثاني من الفيديو، تصوير عادي: يقف الناشطون أمام الكاميرا حاملين بعضاً من المنتوجات الإسرائيلية، يُعرِّفون عنها وعن ثمنها في السوق، ثم يعلمون المشاهد أنّ أرباح هذه المنتوجات تذهب لدعم جيش الاحتلال الإسرائيلي وشراء القنابل والرصاصات التي تقتل الأطفال والنساء الفلسطينيين، فيما تذهب أرباح المنتوجات الفلسطينية لإعمار ما يهدمه الاحتلال الإسرائيلي أو لمداواة مَن أصابهم القصف الإسرائيلي.
وينتهي الفيديو على خلفية بيضاء تحمل الرسالة التالية: "مَن يقدّم لك الموت... لن يهِبك الحياة".