فتّت لعبت: فرقة شباب جاز وروك وراب سوري
"كلّ الموسيقيين الذين تعاطوا في السياسة كان لديهم رأي حقيقي مناقض لرأيهم المعلن... "يقول نزار عُمران، أحد العازفين في فرقة "فتّت لعبت".
بدأت فرقة "فتّت لعبت" مسيرتها في سورية، قبل 9 سنوات. كانت انطلاقتها الأولى في القرى، ثم توسّعت شيئاً فشيئاً لتصل إلى المدن. وهي فرقة موسيقية تعزف الموسيقى فقط، دون أيّ كلام مغنّى. فقط أغنية واحدة شذّت عن القاعدة لتضمّ بعض الكلام المغنّى على طريقة "الراب".
"فتّت لعبت " فرقة تعزف شتّى أنواع الموسيقى، من "الراب" و"الجاز" و"الروك"... ورسالتها الفنية تدعو أنّ "يلتزم كلّ شخص باختصاصه، لا أن يتدخّل بأمور لا تعنيه"، يقول عمران في حديث لـ"العربي الجديد". ويعطي السياسة في سورية مثالاً، معتبرًا أنّ "المواقف السياسية ممن لا علاقة لهم بالسياسة زادت الطين بلّة".
"فتّت لعبت" فرقة موسيقية سورية "استطاعت أن تجمع بين الشرق والغرب من خلال نوتات موسيقية" قد نجمع على جمالها. والفيديو المرفق هو لقاء مصوّر مع نزار عمران، يحدثنا عن تاريخ الفرقة ونشاطها ورسالتها.
ذات صلة
أكد الموسيقار العراقي، نصير شمة، في حديثه مع "العربي الجديد، على رغبته برؤية منتخب "أسود الرافدين" في المونديال القادم، مشيداً بما فعلته قطر، التي تستعد لاستضافة بطولة كأس العالم 2022، التي تنطلق في العشرين من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.
يمثّل حفل الافتتاح لبطولة نهائيات كأس العالم لكرة القدم، مدخلاً موجزاً يعبّر عن تظاهرة كُبرى، غاية المشاركين فيها تحقيق مجد عالمي، عبر التتويج ورفع الكأس الذهبية عالياً. مجدٌ آخر يناله البلد المستضيف للبطولة، يعبّر عنه بطرق شتى.
بقدر ما كان يتوق اليمنيون للعودة إلى السلام مع إقرار الأول من يوليو/تموز يوماً للأغنية اليمنية العام الماضي، جاء إحياء المناسبة للعام الثاني على التوالي حاملاً الكثير من الأنغام عبر الفضاءات الإلكترونية والقليل من الفعل.
لم تعوّق التشوّهات الخلقية في قدمَي شيماء قدور ويدَيها المرأة التونسية الشابة عن تحقيق حلمها لا بل حلمَيها، وها هي اليوم تعلّم العزف على آلة القانون وتدرّب على رقص الباليه.