أكد الممثل المصري حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن المهرجان في دورته الـ45 المقرر انطلاقها في الفترة من 13 إلى 22 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري رفض رعاية أي من المنتجات المدرجة على قائمة المقاطعة.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للمركز الصحافي للمهرجان أن إدارة المهرجان أصرت على مقاطعة أي شركة أو جهة موجودة على قائمة المقاطعة، إيماناً بقضية الشعب الفلسطيني. وقال: "لدينا عدد كبير من الرعاة وغالبية الشركات المتعاونة معنا هذا العام هي شركات مصرية، مما يعكس دعم المهرجان للصناعة المحلية".
وحول الإصرار على إقامة الدورة الحالية وسط ما يحدث في لبنان، وفلسطين، قال حسين فهمي "إنه خلال زياراته للمهرجانات الدولية على مدار الأعوام الأخيرة شاهد بنفسه أن العديد منها مثل برلين وفينيسيا، يتناول القضايا السياسية، ويركز على الحرب في أوكرانيا التي يتضامنون معها، لذلك فنحن أيضاً يحق لنا في مهرجان القاهرة أن نتحدث عن قضايانا، وأن يكون المهرجان بمثابة منصة وطنية نعلن من خلالها تضامننا ونسلط الضوء بكل قوة على معاناة الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وأوضح حسين فهمي أن هناك تحديات وتعقيدات لوجستية تعرض لها المهرجان بعد تأجيل الدورة الماضية الـ44، في ما يخص تذاكر الطيران والفنادق، وتحتم علينا إعادة ترتيب كل هذه الأمور في فترة زمنية قصيرة، والاعتذار للجان التحكيم والتواصل مع الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام لشرح الموقف ولم يكن من الممكن إعادة جدولة موعد المهرجان لأن المهرجانات الدولية لا بد أن تقام في مواعيد محدد، مؤكدا أنه ومع انعقاد الدورة الجديدة كان علينا البدء من جديد، ونشكل لجان تحكيم جديدة، ونختار أفلاماً جديدة، نظراً لأن بعض الأفلام التي اخترناها للعرض الدورة الماضية التي ألغيت، جرى عرضها في مهرجانات أخرى، كما تغيرت ظروف الكثير من أعضاء لجان التحكيم، وعملنا بجد لاستعادة ثقة الجميع في المهرجان.