عضوة كونغرس أميركية تشتكي غلاء ملابس العمل 

12 نوفمبر 2020
اشتكت أكثر من عضوة من نفس المشكلة (مايكل ب. توماس/Getty)
+ الخط -

اشتكت عضوة الكونغرس الديمقراطية المنتخبة حديثاً، كوري بوش، غلاء الملابس التي عليها ارتداؤها من أجل الذهاب إلى جلسات الكونغرس. 

وغرّدت بوش: "أن أكون شخصاً عادياً يذهب إلى الكونغرس يعني ارتداء ملابس عمل مكلفة للغاية".

ودخلت بوش التاريخ بعدما أصبحت أول امرأة سوداء تنتخب لعضوية الكونغرس في ميسوري. وتخلت أم الطفلين عن تأمينها الصحي للترشح لمنصبها، وتركت العمل بدوام كامل كقس وممرضة

وتجد نفسها الآن مضطرة لارتداء الملابس في مكان اعتاد الناس فيه على الإفراط في الصرف على هذه التفاصيل. 

توضح صحيفة "ذا غارديان" أنه، في عام 2018، كان متوسط ​​صافي ثروة دخل عضو الكونغرس 511 ألف دولار، أي ثمانية أضعاف متوسط ​​ثروة الأسرة الأميركية. وغالبية زملائها في الكونغرس هم أيضاً من أصحاب الملايين. 

 وفي الوقت نفسه، لن تحصل بوش على أول راتب لها إلا بعد تنصيبها في 20 يناير/كانون الثاني، وربما في وقت لاحق اعتماداً على المدة التي يستغرقها ترامب للاعتراف بالهزيمة.

وبوش ليس أول من عبّرت عن مخاوف مماثلة. ردت عضوة الكونغرس، رشيدة طالب، على بوش قائلة إنها تتسوق في متاجر التوفير. وردت أيانا بريسلي بنصائح حول المكياج. وعرضت ألكساندريا أوكاسيو كورتيز الذهاب للتسوق مع بوش.

ولطالما تحدثت كورتيز، التي كانت نادلة قبل انتخابها لعضوية الكونغرس، بصراحة عن الاقتراض من الأصدقاء والتسوق والاشتراك في تأجير الملابس التي اشترتها صديقتها لها خلال فترة ولايتها الأولى في الكونغرس.

وقالت بعد انتخابها لأول مرة: "هناك الكثير من الضوابط التي تخص النساء، لأن الكونغرس ليس معتاداً على أي شخص لا يبدو مثل القاعدة".

المساهمون