استمع إلى الملخص
- تعزيز المناعة والطاقة: المشي المعتدل لمدة 30-45 دقيقة يومياً يقلل من خطر الإصابة بالزكام والإنفلونزا بنسبة 43%، ويزيد من مستويات الطاقة عبر تحسين تدفق الأكسجين ورفع مستويات هرمونات النشاط.
- زيادة النشاط اليومي: لتحقيق 10,000 خطوة يومياً، يُنصح بتقسيم اليوم للمشي، التفاعل الشخصي بدلاً من المراسلة، المشي لمسافات أطول، استغلال أوقات الانتظار، واستخدام الدرج.
توصينا أجهزة تتبع اللياقة البدنية بالسير عشرة آلاف خطوة يومياً. ويرى الخبراء أن هذا الرقم يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية السلبية. فما فوائد المشي؟ وكيف يمكن زيادة عدد الخطوات اليومية؟
من المهم في البداية عدم التركيز كثيراً على تحدي عشرة آلاف خطوة. الأمر المهم هو البدء بزيادة النشاط، وزيادة الحركة على مدار اليوم، إذ يمكن وضع أهداف مرحلية لعدد الخطوات المستهدفة كل يوم وزيادتها تدريجياً، حتى الوصول لرقم عشرة آلاف خطوة. وهنا، نعدّد أهم الفوائد الصحية للمشي:
عشرة آلاف خطوة لصحة القلب
وجدت الدراسات أن المشي لمدة ثلاثين دقيقة على الأقل يومياً، ولمدة خمسة أيام في الأسبوع، يمكن أن يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بقرابة 19 في المائة. وقد تنخفض المخاطر أكثر عند زيادة المدة أو المسافة التي نمشيها يومياً.
إنقاص الوزن
يؤدي المشي إلى حرق السعرات الحرارية، ما يساعد في الحفاظ على الوزن أو إنقاصه. يعتمد حرق السعرات الحرارية على عوامل عدة، من بينها: سرعة المشي، والمسافة المقطوعة، والتضاريس (تحرق سعرات حرارية أكثر عند المشي صعوداً مقارنة بالمشي على سطح مستوٍ). خفض نسبة السكر يساعد المشي لمسافة قصيرة بعد تناول الطعام في خفض نسبة السكر في الدم. وقد وجدت دراسة أن المشي لمدة 15 دقيقة ثلاث مرات في اليوم (بعد الإفطار والغداء والعشاء) يمكن أن يحسن مستويات السكر في الدم أكثر من المشي لمدة 45 دقيقة في وقت آخر خلال اليوم.
تخفيف آلام المفاصل
يساعد المشي في حماية المفاصل وتقليل الألم عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل، بما في ذلك الركبتان والوركان، لأنه يساهم في تليين وتقوية العضلات التي تدعم المفاصل. والمشي من ثمانية إلى تسعة كيلومترات أسبوعياً يساعد أيضاً على منع التهاب المفاصل.
تحسين المزاج
يمكن أن يساعد المشي في تحسين الحالة المزاجية، ولا سيما خارج المنزل. تظهر الدراسات أن المشي لمدة 30 دقيقة، لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، يمكن أن يساعد في تقليل القلق والاكتئاب والمزاج السلبي، كما يمكن أن يعزز أيضاً احترام الذات، ويقلل من أعراض الانسحاب الاجتماعي.
تعزيز المناعة
يقلل المشي من خطر الإصابة بالزكام أو الإنفلونزا. أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على ألف بالغ خلال موسم الإنفلونزا، أن أولئك الذين ساروا بوتيرة معتدلة لمدة 30 إلى 45 دقيقة يومياً أقل عرضة للإصابة بالأمراض بنسبة 43 في المائة، ونسبة أقل للإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
عشرة آلاف خطوة لتحسين الطاقة
كيف يمكن زيادة عدد الخطوات اليومية؟
- تقسيم اليوم إلى ثلاثة أجزاء (الصباح وبعد الظهر والمساء) والالتزام بالمشي لمدة 15 دقيقة في كل مرة. وبنهاية اليوم، ستكون قد حققت 45 دقيقة من المشي.
- الذهاب إلى الزملاء في العمل للحديث معهم شخصياً بدلاً من المراسلة الفورية أو المراسلة بالبريد الإلكتروني.
- المشي مسافة أبعد كلما كان لديك خيار لذلك. فعلى سبيل المثال، يمكن إيقاف السيارة في مكان بعيد قليلاً عن مكان العمل، أو في حالة ركوب الحافلة يمكن النزول في المحطة السابقة لمحطتك.
- إجراء المكالمات الهاتفية في الأماكن التي يمكن المشي فيها، والسير ذهاباً وإياباً أثناء التحدث.
- استخدام الدرج بدلاً من المصعد.
- المشي في أوقات الانتظار، فعند الوصول مبكراً إلى موعد اجتماع أو رحلة طيران، يمكن المشي بدلاً من الانتظار جالساً.