استجوبت شرطة لندن الممثل البريطاني راسل براند بشأن اتهامات بارتكاب جرائم جنسية، وفق ما أوردت صحيفة "ذا تايمز"، الأحد.
واكتفت الشرطة بالقول إن رجلاً في الأربعينيات من العمر استُجوب الخميس في مركز للشرطة، جنوبي لندن، بشأن "ثلاث جرائم جنسية قديمة"، مشيرةً إلى أن "التحقيق مستمر".
وبعد الاتهامات التي ظهرت إلى العلن والتي نفاها الممثل رسمياً، شجعت شرطة العاصمة البريطانية الضحايا المحتملين على التقدم بشكاوى.
وفتحت تحقيقاً بحق الكوميدي البالغ 48 عاماً، والذي أصبح مؤثراً مناهضا للمؤسساتية على وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتابعه ملايين المشتركين.
وفي منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، كشفت صحيفة "ذا صنداي تايمز" وقناة "تشانل 4" اتهامات أربع نساء له، إحداها تتعلق باغتصاب والأخرى باعتداءات جنسية وعنف نفسي.
ولفتت شرطة لندن بعد ذلك إلى أنها تلقت "عدداً من الاتهامات" باعتداءات جنسية تتعلق بوقائع "قديمة".
ورفض براند الاتهامات السابقة قائلاً إن علاقاته كانت دائما "بالتراضي"، مع العلم أنّ هذه الحوادث المفترضة وقعت بين عامي 2006 و2013.
كذلك، رُفعت شكوى في نيويورك من جانب امرأة لم يكشف اسمها قالت فيها: "كنتُ أعمل في موقع تصوير فيلم آرثر عندما اعتدى عليّ بطل العمل الممثل راسل براند جنسياً"، في السابع من يوليو/ تموز 2010. وقالت إن براند بدا مخموراً "وتفوح منه رائحة الكحول، وكان يحمل زجاجة فودكا في موقع التصوير".
وتستهدف الشكوى أيضاً عدداً من شركات الإنتاج أبرزها "وارنر براذرز بيكتشرز".
(فرانس برس)