صحيفة ذا غارديان البريطانية توقف نشر محتواها على "إكس"

13 نوفمبر 2024
موقع صحيفة ذا غارديان مع تطبيق "إكس"، 10 سبتمبر 2024 (فوك فالسيك/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلنت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية التوقف عن نشر محتواها على منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك، واصفةً إياها بـ"منصة إعلامية مسمومة" بسبب انتشار محتويات مزعجة مثل نظريات المؤامرة والعنصرية.

- أشارت الصحيفة إلى أن قرارها جاء بعد تعزيز قناعتها خلال حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأن "إكس" تشكل تهديدًا للخطاب السياسي، وأن إيلون ماسك يستخدم نفوذه لصياغة هذا الخطاب.

- رغم التوقف، سيظل بإمكان مستخدمي "إكس" مشاركة محتويات "ذا غارديان"، وستواصل الصحيفة تضمين محتويات من "إكس" في مقالاتها لتغطية المستجدات.

أعلنت صحيفة ذا غارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، التوقف عن نشر محتواها على حسابها الرسمي في "إكس" المملوكة لإيلون ماسك، واصفةً إيّاها بـ"منصّة إعلامية مسمومة"، حيث تنتشر محتويات "غالباً ما تكون مزعجة". وجاء في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للصحيفة: "نعتبر أن مساوئ النشر على إكس باتت الآن تفوق منافعه". أضافت "ذا غارديان" أنه "من الممكن استخدام الموارد استخداماً أفضل مع الترويج لصحافتنا في موقع آخر".

وأوضحت الصحيفة اليسارية الميول التي يتبعها قرابة 11 مليون مستخدم على الشبكة: "هي مسألة كنّا نفكّر فيها منذ فترة نظرا للمحتويات المروّج لها أو الموجودة على المنصّة، والتي غالباً ما تكون مزعجة، بما في ذلك نظريات مؤامرة وعنصرية لليمين المتطرّف". وأشارت إلى أن "حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية أتت لتعزّز قناعة اتّخذناها منذ فترة طويلة، ومفادها أن إكس منصّة إعلامية مسمومة، وأن صاحبها إيلون ماسك نجح في استخدام نفوذه لصوغ ملامح الخطاب السياسي".

وكان الوصول إلى حساب الصحيفة على "إكس" ما يزال متاحاً الأربعاء، لكن مع ظهور رسالة تشير إلى "أرشفة الحساب" وإعادة توجيه الزوار إلى الموقع الإلكتروني لـ"ذا غارديان". ولفتت الصحيفة إلى أنه سيكون في وسع مستخدمي "إكس" مشاركة منشوراتها، كما أنها ستضمّن مقالاتها "محتويات من إكس بين الحين والآخر"، نظراً "لطبيعة تغطية المستجدّات مباشرة"، وأوضحت أنه سيكون أيضاً في مقدور مراسليها استخدام الشبكة وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي لا حسابات لها فيها.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

في العام 2022، اشترى إيلون ماسك، وهو من أثرياء العالم، "إكس" (المعروفة سابقاً بـ"تويتر") مقابل 44 مليار دولار، وما انفكّ مذاك يثير الجدل بالنهج المتّبع لإدارة محتوياتها والقائم على رؤية راديكالية لحرّية التعبير ترفض الرقابة بكلّ أشكالها.

وكان إيلون ماسك من كبار داعمي دونالد ترامب، وقد استغلّ حسابه الشخصي على الشبكة الذي يتابعه قرابة 205 ملايين متابع لحشد الأصوات للمرشّح الجمهوري، وهو الأمر الذي دعا ترامب، الثلاثاء، للإعلان عن تعيينه على رأس وزارة جديدة ستستحدث في عهده لتعزيز كفاءة الحكومة.

(فرانس برس)

المساهمون