السنافر وباربي وسبيستون في مهرجان قطر للألعاب

تحت شعار "مغامرات.. حكايات وألعاب"، ينظم جهاز قطر للسياحة مهرجان قطر للألعاب، من 13 يوليو/ تموز الحالي حتى 5 أغسطس/ آب المقبل، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.  

ويشارك في المهرجان، المقام بالتعاون مع قناة سبيستون، 25 علامة تجارية كبرى في عالم الألعاب حول العالم منها "باربي" و"بليبي" و"بلوي" و"كوكوميلون" و"ديزني" و"هابي كابي". 

وقالت رئيسة قسم التسويق والتخطيط في "قطر للسياحة"، حصة آل ثاني، في بيان للجهاز، اليوم الأحد، "حرصنا عند تصميم برنامج حملة الصيف في قطر أن يتضمن فعاليات غير مسبوقة، وأن يتيح للعائلات والأطفال فرصة الاستمتاع بأجواء صيفية رائعة". 

وأضافت "منذ إطلاق حملتنا العالمية 'قطر أكثر من شعور' في أواخر العام الماضي، أحرزت الحملات الموسمية نجاحاً كبيراً في تطوير رزنامة متنوعة وحافلة بالمتعة على مدار السنة وخلال جميع المناسبات".

يقدم مهرجان قطر للألعاب أربع مناطق مميزة تعرف باسم "الجزر"، وكل جزيرة مخصصة لفئة من الأطفال: الأولى لمن تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاماً، والثانية للأطفال بين 5 و15 عاماً، وتقدم عروضا مناسبة للأطفال من عمر عامين.

وبحسب البيان، سيكون المهرجان هو الأول من نوعه في قطر والأضخم بالمنطقة، ويضم 15 عرضاً حياً على خشبة المسرح من قبل "لونا لاند"، والسنافر، و"بارني"، و"ميراكيولوس"، وغيرها، كما يقدم المهرجان حفلاً موسيقياً خاصاً بصوت "سبيستون الذهبي" رشا رزق، وعروضاً لمجموعة من المشاهير وصُنّاع المحتوى من المنطقة العربية.

وقدم "قطر للسياحة" ضمن حملة "الصيف في قطر" عرض "ديزني على الجليد" والذي شمل 12 استعراضاً في قاعة لوسيل متعددة الاستخدامات، حيث تمكن الجمهور من رؤية مجموعة من أشهر شخصيات "ديزني" وهي تؤدي عروضها على حلبة التزلج بأسلوبها الرائع والمذهل. 

سينما ودراما

التحديثات الحية

"ديزني" تتيح ملايين من محفوظاتها للعامة في مئوية تأسيسها

وتمثّل حملة "الصيف في قطر" امتداداً لمنصة العلامة التجارية الجديدة "قطر أكثر من شعور"، التي تهدف إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة مفضلة لدى العائلات في الشرق الأوسط.

وكان رئيس جهاز قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، قد أكد، في تصريح صحافي، التطور الكبير الذي شهده قطاع السياحة في بلاده على مدار السنوات الماضية.

وشدّد الباكر على أن هذا القطاع سجّل قفزات استثنائية جعلت قطر في مصاف الوجهات السياحية في محيطها الإقليمي والمنطقة، لا سيما مع استضافتها المميزة لبطولة مونديال 2022، التي تعد علامة بارزة في تاريخ الدولة الخليجية، ليس فقط لأهميتها كأبرز حدث رياضي في العالم، ولكن أيضاً لتأثيرها الضخم على مختلف القطاعات.

وأشار الباكر إلى أن النجاح الكبير الذي تحقّق في استضافة كأس العالم لكرة القدم، انعكس بصورة إيجابية على أداء القطاع السياحي، إذ سجّل إجمالي عدد الزوار والسائحين إلى قطر رقماً قياسياً بلغ 1.5 مليون سائح، خلال النصف الأول من العام الحالي.