تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق حي الشيخ جراح في القدس القديمة، والاعتداء على الصحافيين والناشطين الفلسطينيين المتضامنين مع سكان الحي المقدسي، في حين تسمح للمستوطنين بحرية الحركة.
واعتدت قوات الاحتلال، الخميس، على المصور المقدسي، وهبي مكية، خلال تغطيته أحداث الحي، كما اعتقلت الصحافية زينة الحلواني، واثنين من المتضامنين مع أهالي الحي، وأغلقت قوات كبيرة من جنود الاحتلال الحي، بعد إخلائه من المواطنين الفلسطينيين المتضامنين مع عائلات الحي.
ويعاني حي الشيخ جراح، في القدس المحتلة، المهدد بتهجير أهله من منازلهم لصالح المستوطنين، بعد أن أغلق الاحتلال منذ أكثر من أسبوعين مداخل الحي بمكعبات إسمنتية، وذلك بعد تنفيذ الشاب شاهر أبو خديجة عملية دهس لعناصر من شرطة الاحتلال وإصابة سبعة منهم واستشهد هو بعد إطلاق النار عليه، وتمنع قوات الاحتلال غير الأهالي من دخول الحي، وتضيق على الأهالي،وتمنح المستوطنين حرية دخوله.
على صعيد آخر، اختطفت وحدة إسرائيلية خاصة (مستعربون)، الخميس، الشاب بسام حجاوي من مكان عمله في بلدة بدّو شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
إلى ذلك، استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، حارس المسجد الأقصى المبارك خليل الترهوني، للتحقيق معه، الإثنين القادم، وذلك بعد مداهمة منزله في البلدة القديمة من القدس، علماً بأن الترهوني مبعد عن المسجد الأقصى منذ أسبوع.
في شأن منفصل، أقدم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، على سرقة 110 "بالات" قش من أراضي قرية بورين جنوب نابلس، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس في تصريح صحافي.