أطعمة قد تساعد في الحماية من مرض السرطان

04 يونيو 2024
يحتوي الثوم على مركب الأليسين الذي ثبت أنه يقضي على الخلايا السرطانية (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- الأطعمة مثل التوت، القرفة، والمكسرات تحتوي على مركبات تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بفضل خصائصها المضادة للالتهاب وتقليل نمو الأورام.
- زيت الزيتون، الكركم، والثوم يقدمون فوائد صحية في مكافحة السرطان، مثل تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، المستقيم، والثدي، والقضاء على الخلايا السرطانية.
- الأسماك الدهنية والحمضيات تساهم في النظام الغذائي الوقائي ضد السرطان، حيث تقلل من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز الهضمي والتنفسي بفضل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د.

يؤثر ما نأكله كثيراً على الصحة، بما في ذلك خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان. وقد أثبتت الدراسات أن تطور مرض السرطان يتأثر بشدة بالنظام الغذائي، إذ تحتوي العديد من الأطعمة على مركبات مفيدة يمكن أن تساعد في التقليل من خطر الإصابة بالأورام الخبيثة، أو أن تخفف من حدة الورم وآثاره، وتساهم في تقوية الجسم للحد من تفشي الورم في أعضاء إضافية في الجسم.

ما الأطعمة التي قد تساعد في الحماية من مرض السرطان؟

التوت

يحتوي التوت على نسبة عالية من الأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية لها خصائص مضادة للأكسدة تترافق مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ففي إحدى الدراسات تم علاج 25 شخصاً مصاباً بسرطان القولون والمستقيم بمستخلص التوت لمدة سبعة أيام وكانت النتيجة تقليل نمو الخلايا السرطانية بنسبة 7 في المائة. كما أظهرت دراسة أخرى أن إعطاء مستخلص توت العليق الأسود المجفف بالتجميد لمرضى سرطان الفم أدى الى تقليل تطور الورم. وبناءً على هذه النتائج قد يساعد تناول حصة أو اثنتين من التوت يومياً في منع تطور الأمراض السرطانية.

القرفة

تشتهر القرفة بفوائدها الصحية، بما في ذلك قدرتها على خفض نسبة السكر في الدم وتخفيف الالتهابات. وقد وجدت بعض الدراسات أن القرفة تقلل من نمو الأورام وتساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية، لذلك يمكن تضمين1/2 - 1 ملعقة صغيرة (2-4 غرام) من القرفة في النظام الغذائي يومياً للوقاية من السرطان.

المكسرات

وجدت الأبحاث أن تناول المكسرات قد يكون مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. فقد أظهرت دراسة أخرى طُبقت على 30708 مشارك لمدة تصل إلى 30 عاماً أن تناول المكسرات بانتظام، خصوصاً الجوز بأنواعه والجوز البرازيلي كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم والبنكرياس وبطانة الرحم.

زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على العديد من الفوائد الصحية، لذا فهو أحد العناصر الغذائية الأساسية في حمية البحر الأبيض المتوسط. لاحظت الدراسات انخفاض معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المناطق التي تعتمد في نظامها الغذائي على زيت الزيتون. كما وجدت العديد من الدراسات أن الأشخاص الذين استهلكوا كمية أكبر من زيت الزيتون كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز الهضمي مقارنة بالذين تناولوا كمية أقل.

الكُركُم

الكركم من التوابل المعروفة بخصائصها المعززة للصحة، فالمكون النشط (الكركمين)، هو مادة كيميائية لها تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للسرطان. أظهرت الأبحاث التي تناولت دراسة تأثير الكركمين على 44 مريضاً يعانون مشكلات في القولون يمكن أن تصبح سرطانية، أن تناول 4 غرامات من الكركمين لمدة 30 يوماً قلل من مشكلات الكولون الموجودة بنسبة 40 في المائة. لذلك يوصى بتناول 1-3 غرام من الكركم المطحون يومياً.

الثوم

يحتوي الثوم على مركب الأليسين، وهو مركب ثبت أنه يقضي على الخلايا السرطانية. ووجدت إحدى الدراسات أن الذين تناولوا الكثير من خضروات الفصيلة الثومية، مثل الثوم والبصل والكراث كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان المعدة وأورام القوقون والمستقيم وسرطان البروستاتا مقارنة بالذين يستهلكونها نادراً. بناءً على هذه النتائج، تناول 2-5 غرام (حوالي فص واحد) من الثوم الطازج يومياً يمكن أن يساعدك على تقليل خطر الإصابة بالسرطان.

الأسماك الدهنية

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعياً قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، إذ تحتوي الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل على عناصر غذائية مهمة مثل فيتامين د وأحماض أوميغا 3 الدهنية والتي تم ربط تناولهما بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان.

الحمضيات

وجدت الدراسات أن تناول ثلاث حصص على الأقل من الحمضيات في الأسبوع مثل الليمون والغريبفروت والبرتقال قلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطانات، بما في ذلك سرطانات البنكرياس والمعدة، إلى جانب سرطانات الجهاز الهضمي والعلوي المسالك التنفسية بالسرطان.

المساهمون