أبناء المخرج حاتم علي في مطار القاهرة لنقل جثمان والدهم

نشر الفنان السوري، سامر المصري، صوراً له برفقة أبناء المخرج الراحل، حاتم علي، أثناء تواجدهم في مطار القاهرة الدولي، استعداداً لنقل الجثمان إلى دمشق ودفنه هناك.

وعلق سامر على الصور التي نشرها على "فيسبوك" وكتب: "من خلف ما مات، عمر وحاتم علي، الله يحميك ويصير قلبك عم شوف حاتم بكل تفاصيلك، مطار القاهرة الدولي، أثناء مراسم نقل جثمان الراحل حاتم علي من القاهرة إلى دمشق الحبيبة".

وقد تحدد موعد الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الخميس بتوقيت القاهرة لإقلاع الطائرة التي تحمل جثمان المخرج الراحل، حيث تصل إلى مطار دمشق مساء اليوم الخميس، على أن تتم صلاة الجنازة عليه عصر غدٍ الجمعة من جامع الحسن إلى مثواه الأخير ليدفن في مقبرة باب الصغير.

وكان الفنان السوري جمال سليمان المتواجد حالياً أيضاً، في مطار القاهرة، قد انتقد بشدة تداول صور جثمان المخرج الراحل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحاً أنها مؤذية لعائلته.

وكان حاتم علي قد رحل عن دنيانا يوم الثلاثاء الماضي، إثر أزمة قلبية أصيب بها أثناء تواجده في أحد فنادق القاهرة، وذلك عن عمر 58 عاماً.

نجوم وفن

التحديثات الحية

لا شبهة جنائية في وفاة حاتم علي والدفن في سورية الخميس

وقدم المخرج الراحل للفن المصري سلسلة أعمال حققت نجاحاً كبيراً بدأها من خلال مسلسل "الملك فاروق"، الذي كتبته لميس جابر، وقام بتقديم شخصية الملك فاروق الفنان السوري تيم الحسن عام 2007، ثم قدم مسلسلات ناجحة عديدة  مثل "تحت الأرض"، "كأنه امبارح"، "أهل الغرام"، "حجر جهنم"، وكان آخر مسلسل تلفزيوني له "اهو ده اللي صار" الذي أنتج عام 2019 من بطولة روبي ومحمد فراج وسوسن بدر وأحمد داوود وكان عن قصة للسيناريست المصري، عبد الرحيم كمال.

وكان من المفترض أن يخوض حاتم تجربة سينمائية في مصر لتكون الأولى لها بعيداً عن سورية وذلك منذ عام 2011  من خلال فيلم "محمد علي"، الذي كان سيقوم ببطولته الفنان يحيى الفخراني وتأليف الكاتبة لميس جابر، ولكن المشروع توقف تماماً منذ عدة سنوات.

ومن أشهر أعماله في سورية ثلاثية الأندلس "صقر قريش" و"ربيع غرناطة" و "ملوك الطوائف"، و"التغريبة الفلسطينية" الذي يعتبر أهم مسلسل عربي يتطرق إلى القضية الفلسطينية منذ هزيمة عام 1948، إذ تميز بشكل كبير في الدراما التاريخية السورية وفاز بأكثر من ست جوائز عن مسلسلاته التاريخية في مهرجان القاهرة للتلفزيون والإذاعة.