هوليوود تهدد بمقاطعة جورجيا اعتراضاً على قانون منع الإجهاض

وأصدرت "وورنر ميديا" التي تملك شبكة "إتش بي أو" واستديوهات "وورنر بروس" بياناً جاء فيه: "سنراقب الموقف عن كثب، وإذا أقر القانون الجديد، فسنعيد النظر في اعتماد جورجيا موطناً لأي من إنتاجاتنا الجديدة".

وقالت "إن بي سي يونيفيرسال"، في بيان: "إذا تم التمسك بأي من هذه القوانين، فسيؤثر ذلك بشدة على عملية صنع القرار لدينا بخصوص المكان الذي ننتج فيه المحتوى الخاص بنا".

وأفادت "سوني" بأن الشركة ستراقب التحديات القانونية لقانون الإجهاض، وستتصرف وفقاً لذلك.

وكان الرئيس التنفيذي في شركة "والت ديزني"، بوب أيغر، قد قال إن استمرار تصوير الأعمال في جورجيا سيكون "صعباً للغاية"، في حال تطبيق القانون الجديد.

وأكد أيغر، في حديث لوكالة "رويترز" يوم الأربعاء، أن "موظفين كثيرين لن يرغبوا في العمل في ولاية جورجيا الأميركية، وسنأخذ اعتراضاتهم بالاعتبار"، علماً أن "والت ديزني" صورت أفلاماً عدة هناك، أبرزها "بينك بانثر" و"أفنجرز: إندغايم".

وكانت "نتفليكس" قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أنها "ستعيد النظر" في استثمارات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني في ولاية جورجيا الأميركية في حال أقرّت القانون الجديد. وأكدت أنها ستعمل مع مجموعات تحارب قانون جورجيا أمام المحاكم الأميركية.

وكان النواب في ولاية جورجيا، جنوب الولايات المتحدة، قد أقروا قانوناً يفرض قيوداً هي الأعلى في البلاد على صعيد المدة المسموح خلالها للحوامل بالإجهاض، على الرغم من تهديدات بالمقاطعة من نجوم هوليوود. ويدخل القانون حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني المقبل.

وحذّر عشرات من مشاهير السينما الأميركية، بينهم بن ستيلر وأليك بالدوين وأليسا ميلانو، من أنهم لن يستطيعوا في حال إقرار القانون أن يعملوا "بضمير مرتاح" في جورجيا.

ووفقاً لـMotion Picture Association of America، تؤمن هذه الصناعة نحو 92 ألف وظيفة في جورجيا، حيث صُوّر نحو 455 برنامجاً تلفزيونياً وفيلماً عام 2018. وأشار موقع جورجيا السينمائي، يوم الإثنين، إلى وجود 38 فيلماً وعرضاً تلفزيونياً قيد الإنتاج حالياً في الولاية.