ويبدو أن ميلانيا بدأت أولى خطواتها للظهور في دائرة الضوء، حيث إن المتحدثة باسمها، ستيفان غريشمان، صرحت للراديو الوطني أن السيدة الأولى ستعلن عن مبادرة تركز على الأطفال، وخاصة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، الصحة، والإدمان.
وقال البيت الأبيض إن الإعلان سيتم يوم الإثنين، في حديقة الزهور، حيث يتم عقد المؤتمرات الصحافية الرئاسية عادة.
بالنسبة للمؤيدين فإنه سيكون أمراً مرحباً به، حتى وإن كان متأخراً، وسيبنى على استضافتها الأنيقة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على العشاء.
أما بالنسبة للمعارضين فهو أمر متأخر جداً، ومحاولة بلا جدوى من امرأة تمت معاملتها بطريقة سيئة، وأثارت علاقتها بزوجها الكثير من القيل والقال.
وقال المستشار السابق للرئيس بيل كلينتون، بيل غالستون، "البلاد كلها في علاقة زواج سيئة بدونالد ترامب، ولا يمكنها الخروج من ظله، فكيف تستطيع هي"؟ مشيراً إلى ميلانيا.
وقد أثار دور السيدة الأولى الكثير من الجدل منذ تولي ترامب الرئاسة، حيث تأخرت ميلانيا عن الحضور إلى واشنطن وبقيت في منهاتن لستة شهور مع ابنها ريثما أنهى عامه الدراسي، وكان فريق البيت الأبيض يشير إلى إيفانكا ابنة الرئيس، على أنها السيدة الأولى الحقيقية.
وحتى عندما انتقلت للعيش في البيت الأبيض، حافظت على وتيرة ساكنة، وتأخرت عن معظم السيدات الأوائل اللواتي سبقنها.
وكثيراً ما تعرضت مبادراتها للسخرية، حيث عقدت مؤخراً مناقشة في البيت الأبيض حول التنمر عبر الإنترنت، الأمر الذي أثار موجة من التهكم بسبب عادات زوجها في التغريد.
وتكرر الأمر نفسه عندما حاولت دعم نظام الغذاء والحياة الصحي عبر أحد منشوراتها على الإنترنت بمناسبة الاحتفاء بصحة القلب في أميركا، إلا أن الكثير من المغردين، طلبوا منها أن تبدأ بزوجها أولاً.