نبدأ من الآخر، ما صحة منعك من التمثيل في القاهرة؟ ورفضك لفيلم "ديزل" مع الممثل محمد رمضان؟
لم أُمنع من التمثيل في مصر، أبداً، ولا أريد الدخول في مشكلة جديدة، أو الحديث عن هذا الموضوع، أجبت بجملة واحدة، لم أُمنع من التمثيل وأعتقد أنها تكفي للرد على المتسائلين.
لأكثر من أربع سنوات، تعتمد هيفا وهبي على حضورها الفنّي في القاهرة، فيلم "حلاوة روح" ومسلسلان هما "مريم"، و"الحرباية"، كيف تصفين هذه التجربة، وهل دخلت هيفا مرحلة النضوج الفني؟
ليست القصة قصة نضوج، التطور الذي دخل الدراما العربية تحديداً حفزني لأكون أفضل في كل المشاريع التي قدمتها كممثلة، وهذا بدوره يدفع عدداً من المنتجين إلى التوجه إليّ وعرض الجديد، بعد التأثير الإيجابي، والتقدم الذي يحرزه كل مسلسل أمام الآخر، من مسلسل "كلام على ورق" و"مريم " إلى الحرباية، كان الموضوع يتطرق في كل مرة إلى قضية أو قصة تساهم في التقدم الذي حققته.
أي من الأعمال التي شاركت فيها كان الأفضل برأيك؟
لو كان ما قدمته هو مسلسل واحد فقط لكانت الإجابة أسهل، لكن أمامي مجموعة من الأعمال التي تطلبت مني مجهوداً طويلاً وعناية كاملة، واستغرق تصويرها مزيداً من الوقت، وهي حقيقة مواقف أو أدوار مستني جيداً، وكلما كانت ظروف تنفيذ أو تصوير العمل أصعب، كلما وجدتني سعيدة بهذا العمل. التعب يعلق في ذهني وينجح أكثر، "كلام على ورق" من التجارب الهامة التي شكلت شخصيتي كممثلة للمرة الأولى في مسلسل، ثم جاء مريم، الدور المركب لتوأم، واستطعت من خلال النقاد أن أفرق بينهما لا أن ألبسهما الشخصية نفسها، فكان النجاح أيضاً، والنجاح يبدأ مما نحن نملك.
ماذا قدم لك ثلاثة مخرجين في كل مسلسل، من محمد سامي إلى محمد علي وصولاً إلى مريم أحمدي؟
كل مخرج تعاونت معه يتمتع بمدرسة خاصة، لم أستفد فقط من خبراتهم في مجال الإخراج بل من خلال تواجدهم إلى جانبي في التصوير، هم بمثابة الأب الروحي الذي يأخذنا في رحلة، أما ورشة ما قبل التصوير فهي الأهم، إضافة إلى مدرب خاص في التمثيل، لكن أهمية المخرج هي إيجاد جو في المسلسل والكواليس وطريقة تقريب الممثلين من بعضهم وهو دوره كيف يدير الممثل، لذلك أستفيد في التنوع بالممثلين.
هل أبعدك التمثيل قليلاً عن الغناء خلال الفترة السابقة وشهدنا تراجعاً في الحفلات؟
الفرق كبير بين أن أختار عملاً درامياً لتقديمه للمشاهد وأن أختار الإقلال من حفلاتي أو المهرجانات الغنائية التي أقدمها. أنا اتخذت قراراً بالتفرغ الكامل لعمل درامي طوال فترة التصوير، وهذا ضمناً "عمل فني" سيتابعه الجهور نفسه الذي سيحضر ليشاهدني في الحفلات. لا أعتبر السؤال تراجعاً في معدل الحفلات التي أحييها، على العكس تماماً، المسلسل والوقت الذي يتطلبه هما أيضاً بمثابة عمل يقلل من الغياب في الحفلات الموسيقية.
ماذا عن الألبوم الجديد؟
سيصدر قريباً. الألبوم الغنائي الجديد وهو عمل مؤلف من 13 أغنية، وحالياً نستعد للسفر خارج لبنان لتصوير أول "فيديو كليب" وضعت فكرته بنفسي، وقريباً سأكشف عن الفكرة، أما في ما يتعلق بالألبوم، للمرة الأولى أقوم بكتابة أغنية في الألبوم، وهو سيصدر عن شركة جديدة ستتولى توزيعه.
قلتِ وداعاً لشركة روتانا؟
هناك تغييرات كثيرة طرأت على عمل شركات الإنتاج بعد دخول "الميديا البديلة" إلى عالم تحميل وتوزيع الأغاني والأعمال الفنية.
ماذا عن اللعبة الإلكترونية "صقور العرب" التي تلعبين شخصيتها؟
من المشاريع المهمة اليوم مع التطور الإلكتروني هو الألعاب VIDEO GAMES، خصوصاً لو علمنا أن ستين بالمئة من العرب يهتمون بالألعاب الإلكترونية، ووافقت على فكرة "المحاربة الجريئة" وكانت جرأة متبادلة في أن أوافق على هذا المشروع بداية، من الشركة المخترعة "وي زوت" في الصين وجرأة منهم، وأحببت شخصية "المحاربة"، في إطار لعبة أجسدها، وعلى الرغم من النقد بأنها لعبة "حرب" لكنها مُسلية جداً.
متى يكتفي الفنان بما حققه من إنجازات؟
الفنان الحقيقي لا يكتفي بإنجاز أو تقدم، نعم أتعب بعض الأحيان، لكن عندما تتم المهمة بنجاح، يعلو منسوب المتعة. حياة الفنان كفاح وانتظار وتعب، لكن كل ذلك يذهب بعد صدور أغنية، أو الانتهاء من تصوير مسلسل ويبدأ عرضه.
هل خرجت هيفا وهبي من إطار المنافسة مع أسماء زميلاتها؟
أنا أحلق خارج السرب، لم أعد أنظر إلى ما تفعله زميلاتي في عالم الفن. الأهم بالنسبة لي العمل والنجاح فقط.
هل من مسلسل رمضاني جديد للموسم المقبل؟
نعم، وقعت مع شركة "ريماس" على المشاركة في مسلسل رمضاني بين مصر ودبي ولبنان، إذ ستكون دراما عربية مشتركة لكنها في الأساس مصرية، ولا زالت في إطار بلورة أفكارها حتى الساعة. الاسم المؤقت للمسلسل هو "الحرير"، لكن تعلمون جيداً أن هذا رهن بالمخرج والكاتب واكتمال فريق العمل وربما سيتغير الاسم لاحقاً.
ماذا عن فيلم "ديزل" الذي كان سيجمعك مع محمد رمضان؟
لم أعط موافقة على التمثيل، في هذا الفيلم، ولو أنني أتمنى الوقوف إلى جانب محمد رمضان وتحدثنا في هذا الشأن، لكن انشغالي بتصوير الإعلان الخاص بلعبة "صقور العرب" وغيرها من الأمور التي تملأ مفكرتي حال دون تطابق التاريخ، وهم كانوا على عجلة في تصوير الفيلم. وحكي كثيراً في هذا الموضوع، لكنني لن أتحدث فيه بالمرة، ولماذا أتناول ذلك طالما رفضت من البداية، كل الفنانين تعرض عليهم أعمال وتذهب إلى غيرهم.
ماذا تابعت من أعمال درامية؟
هناك أعمال كثيرة أتابعها أوقات فراغي، مسلسل "غراند أوتيل" كان رائعاً، في كل شيء من ممثلين ونص وإخراج.
هل انتهت الحروب الخفية بين الفنانين؟
الحروب الخفية لا تنتهي، دعنا منها، لم أعد أفكر في ذلك البتة وأحاول أن أتفرغ أكثر إلى عملي ومقدرتي على تقديم ما هو جيد لهذا الجمهور الذي ينتظر ويصفق.
في باريس تعرضت لمحاولة خطف أو اعتداء قبل عام.. ماذا عن هذه الحادثة؟
نعم الحادثة لا زالت بيد القضاء الفرنسي، حتى اليوم، وأتمنى أن تكون الأخيرة. أتواصل مع الشرطة الفرنسية بهذا الشأن، لكنني لا أزال حذرة في السفر إلى هناك على الرغم من تعلقي الشديد بأسبوع الموضة في باريس كل عام، والذي أواظب على حضوره، لكن هناك ما يمنعني اليوم من السفر.
اقــرأ أيضاً
لم أُمنع من التمثيل في مصر، أبداً، ولا أريد الدخول في مشكلة جديدة، أو الحديث عن هذا الموضوع، أجبت بجملة واحدة، لم أُمنع من التمثيل وأعتقد أنها تكفي للرد على المتسائلين.
لأكثر من أربع سنوات، تعتمد هيفا وهبي على حضورها الفنّي في القاهرة، فيلم "حلاوة روح" ومسلسلان هما "مريم"، و"الحرباية"، كيف تصفين هذه التجربة، وهل دخلت هيفا مرحلة النضوج الفني؟
ليست القصة قصة نضوج، التطور الذي دخل الدراما العربية تحديداً حفزني لأكون أفضل في كل المشاريع التي قدمتها كممثلة، وهذا بدوره يدفع عدداً من المنتجين إلى التوجه إليّ وعرض الجديد، بعد التأثير الإيجابي، والتقدم الذي يحرزه كل مسلسل أمام الآخر، من مسلسل "كلام على ورق" و"مريم " إلى الحرباية، كان الموضوع يتطرق في كل مرة إلى قضية أو قصة تساهم في التقدم الذي حققته.
أي من الأعمال التي شاركت فيها كان الأفضل برأيك؟
لو كان ما قدمته هو مسلسل واحد فقط لكانت الإجابة أسهل، لكن أمامي مجموعة من الأعمال التي تطلبت مني مجهوداً طويلاً وعناية كاملة، واستغرق تصويرها مزيداً من الوقت، وهي حقيقة مواقف أو أدوار مستني جيداً، وكلما كانت ظروف تنفيذ أو تصوير العمل أصعب، كلما وجدتني سعيدة بهذا العمل. التعب يعلق في ذهني وينجح أكثر، "كلام على ورق" من التجارب الهامة التي شكلت شخصيتي كممثلة للمرة الأولى في مسلسل، ثم جاء مريم، الدور المركب لتوأم، واستطعت من خلال النقاد أن أفرق بينهما لا أن ألبسهما الشخصية نفسها، فكان النجاح أيضاً، والنجاح يبدأ مما نحن نملك.
ماذا قدم لك ثلاثة مخرجين في كل مسلسل، من محمد سامي إلى محمد علي وصولاً إلى مريم أحمدي؟
كل مخرج تعاونت معه يتمتع بمدرسة خاصة، لم أستفد فقط من خبراتهم في مجال الإخراج بل من خلال تواجدهم إلى جانبي في التصوير، هم بمثابة الأب الروحي الذي يأخذنا في رحلة، أما ورشة ما قبل التصوير فهي الأهم، إضافة إلى مدرب خاص في التمثيل، لكن أهمية المخرج هي إيجاد جو في المسلسل والكواليس وطريقة تقريب الممثلين من بعضهم وهو دوره كيف يدير الممثل، لذلك أستفيد في التنوع بالممثلين.
هل أبعدك التمثيل قليلاً عن الغناء خلال الفترة السابقة وشهدنا تراجعاً في الحفلات؟
الفرق كبير بين أن أختار عملاً درامياً لتقديمه للمشاهد وأن أختار الإقلال من حفلاتي أو المهرجانات الغنائية التي أقدمها. أنا اتخذت قراراً بالتفرغ الكامل لعمل درامي طوال فترة التصوير، وهذا ضمناً "عمل فني" سيتابعه الجهور نفسه الذي سيحضر ليشاهدني في الحفلات. لا أعتبر السؤال تراجعاً في معدل الحفلات التي أحييها، على العكس تماماً، المسلسل والوقت الذي يتطلبه هما أيضاً بمثابة عمل يقلل من الغياب في الحفلات الموسيقية.
ماذا عن الألبوم الجديد؟
سيصدر قريباً. الألبوم الغنائي الجديد وهو عمل مؤلف من 13 أغنية، وحالياً نستعد للسفر خارج لبنان لتصوير أول "فيديو كليب" وضعت فكرته بنفسي، وقريباً سأكشف عن الفكرة، أما في ما يتعلق بالألبوم، للمرة الأولى أقوم بكتابة أغنية في الألبوم، وهو سيصدر عن شركة جديدة ستتولى توزيعه.
قلتِ وداعاً لشركة روتانا؟
هناك تغييرات كثيرة طرأت على عمل شركات الإنتاج بعد دخول "الميديا البديلة" إلى عالم تحميل وتوزيع الأغاني والأعمال الفنية.
ماذا عن اللعبة الإلكترونية "صقور العرب" التي تلعبين شخصيتها؟
من المشاريع المهمة اليوم مع التطور الإلكتروني هو الألعاب VIDEO GAMES، خصوصاً لو علمنا أن ستين بالمئة من العرب يهتمون بالألعاب الإلكترونية، ووافقت على فكرة "المحاربة الجريئة" وكانت جرأة متبادلة في أن أوافق على هذا المشروع بداية، من الشركة المخترعة "وي زوت" في الصين وجرأة منهم، وأحببت شخصية "المحاربة"، في إطار لعبة أجسدها، وعلى الرغم من النقد بأنها لعبة "حرب" لكنها مُسلية جداً.
متى يكتفي الفنان بما حققه من إنجازات؟
الفنان الحقيقي لا يكتفي بإنجاز أو تقدم، نعم أتعب بعض الأحيان، لكن عندما تتم المهمة بنجاح، يعلو منسوب المتعة. حياة الفنان كفاح وانتظار وتعب، لكن كل ذلك يذهب بعد صدور أغنية، أو الانتهاء من تصوير مسلسل ويبدأ عرضه.
هل خرجت هيفا وهبي من إطار المنافسة مع أسماء زميلاتها؟
أنا أحلق خارج السرب، لم أعد أنظر إلى ما تفعله زميلاتي في عالم الفن. الأهم بالنسبة لي العمل والنجاح فقط.
هل من مسلسل رمضاني جديد للموسم المقبل؟
نعم، وقعت مع شركة "ريماس" على المشاركة في مسلسل رمضاني بين مصر ودبي ولبنان، إذ ستكون دراما عربية مشتركة لكنها في الأساس مصرية، ولا زالت في إطار بلورة أفكارها حتى الساعة. الاسم المؤقت للمسلسل هو "الحرير"، لكن تعلمون جيداً أن هذا رهن بالمخرج والكاتب واكتمال فريق العمل وربما سيتغير الاسم لاحقاً.
ماذا عن فيلم "ديزل" الذي كان سيجمعك مع محمد رمضان؟
لم أعط موافقة على التمثيل، في هذا الفيلم، ولو أنني أتمنى الوقوف إلى جانب محمد رمضان وتحدثنا في هذا الشأن، لكن انشغالي بتصوير الإعلان الخاص بلعبة "صقور العرب" وغيرها من الأمور التي تملأ مفكرتي حال دون تطابق التاريخ، وهم كانوا على عجلة في تصوير الفيلم. وحكي كثيراً في هذا الموضوع، لكنني لن أتحدث فيه بالمرة، ولماذا أتناول ذلك طالما رفضت من البداية، كل الفنانين تعرض عليهم أعمال وتذهب إلى غيرهم.
ماذا تابعت من أعمال درامية؟
هناك أعمال كثيرة أتابعها أوقات فراغي، مسلسل "غراند أوتيل" كان رائعاً، في كل شيء من ممثلين ونص وإخراج.
هل انتهت الحروب الخفية بين الفنانين؟
الحروب الخفية لا تنتهي، دعنا منها، لم أعد أفكر في ذلك البتة وأحاول أن أتفرغ أكثر إلى عملي ومقدرتي على تقديم ما هو جيد لهذا الجمهور الذي ينتظر ويصفق.
في باريس تعرضت لمحاولة خطف أو اعتداء قبل عام.. ماذا عن هذه الحادثة؟
نعم الحادثة لا زالت بيد القضاء الفرنسي، حتى اليوم، وأتمنى أن تكون الأخيرة. أتواصل مع الشرطة الفرنسية بهذا الشأن، لكنني لا أزال حذرة في السفر إلى هناك على الرغم من تعلقي الشديد بأسبوع الموضة في باريس كل عام، والذي أواظب على حضوره، لكن هناك ما يمنعني اليوم من السفر.