حذّر وزير النفط الإيراني بيجن نمدار زنغنه، الإدارة الأميركية، من استمرار الضغط والعقوبات ضد بلاده، قائلاً إن هذه التحركات ستؤثر سلباً على سوق النفط العالمي.
وانتقد زنغنه، في حديث لإذاعة "إيريب IRIB" نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية اليوم الأحد، تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأخيرة، حول خطط واشنطن لزيادة الضغط على طهران، مؤكدا أننا "سنواصل عملنا، وما يهم هو أن الأسواق العالمية للنفط هشة".
وقال وزير النفط الإيراني إن ترامب عليه أن يقرر ما إذا كان يريد ممارسة الضغط على إيران، أو إبقاء أسعار الوقود في محطات الوقود الأميركية منخفضة.
وأشار زنغنه إلى أن أسواق النفط "هشة للغاية" حالياً بسبب المشاكل في فنزويلا، والعقوبات على روسيا، والاضطرابات في ليبيا، وتوقّف إنتاج النفط في بعض مناطق الولايات المتحدة، متابعا أن إنتاج النفط توقّف في بعض أجزاء الولايات المتحدة، وقال "إذا كانوا يريدون زيادة الضغط على إيران، فإن هذه الهشاشة ستزداد بشكل غير متوقع".
وارتفعت أسعار النفط أكثر من 30 بالمائة هذا العام، بفعل خفض الإمدادات الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول، والعقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا، إلى جانب تصاعد الصراع في ليبيا، عضو أوبك.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بينها وبين ست قوى عالمية. وخفّضت العقوبات صادرات إيران إلى النصف.
وأعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران، في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بينها وبين ست قوى عالمية. وخفّضت العقوبات صادرات إيران إلى النصف.
ويستهدف الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف صادرات النفط الإيرانية كلياً، في نهاية المطاف، ليحرم طهران من مصدر دخل رئيسي.
ومن المقرر أن تجتمع أوبك وحلفاؤها في يونيو/حزيران، للبت في مواصلة تقليص المعروض. ومن المعتقد أن السعودية، أكبر منتج في أوبك، ترغب في مواصلة الخفض، لكن مصادر داخل المنظمة تقول إنها قد تزيد الإنتاج في يوليو/تموز إذا استمرت التعطيلات في أماكن أخرى.
واستهدفت تخفيضات معروض المنظمة وحلفائها بدرجة كبيرة، تخفيف أثر مستويات قياسية مرتفعة لإنتاج الخام في الولايات المتحدة.
(العربي الجديد، وكالات)