واصلت قطر خططها للتوسع في مختلف القطاعات رغم مرور نحو 3 أشهر من الحصار الرباعي عليها (السعودية والإمارات والبحرين ومصر)، وكان لقطاعي الغاز والنقل النصيب الأكبر من التوسعات، حيث وقعت قطر اتفاقية لتصدير الغاز إلى بنغلاديش لمدة 15 سنة، أول من أمس، كما وقعت اتفاقا مماثلا مع تركيا قبل أيام يقضي بتصدير 1.5 مليون طن غاز سنويا إليها ولمدة 3 سنوات.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية اعتزامها شراء طائرات ركاب وشحن جديدة بهدف توسيع أسطولها الجوي.
وحسب محللي اقتصاد لـ "العربي الجديد"، تعكس هذه الخطوات تجاوز قطر للحصار عبر اتساع علاقاتها الاقتصادية الخارجية بشكل متسارع منذ إعلان الحصار عليها من دول عربية في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، كما ستوفر عقود الغاز الجديدة حصيلة جديدة من النقد الأجنبي تساهم في استمرار الاستقرار المالي للبلاد.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس إدارة غرفة قطر، خالد بن جبر الكواري، لـ "العربي الجديد" إن "الغاز هو المصدر الرئيسي لإيرادات قطر، ولذلك حرصت الدولة على حماية هذا القطاع من أية تداعيات للحصار بل وتوجهت إلى الإسراع في خطط التوسعة عبر عقد صفقات لتوريد كميات جديدة منه إلى تركيا وبنغلاديش وغيرها من الدول".
وأضاف أن زيادة التصدير تواكب خطط التوسعة لشركة قطر للبترول في إنتاج الغاز المسال إذ تستهدف زيادته من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنوياً.
وطالب الكواري بضرورة التركيز على إنشاء صناعات للمشتقات النفطية بهدف تصدير المنتجات النهائية بدلاً من الخام، ما يساهم في زيادة الإيرادات. وأكد أن التعاقدات الجديدة وزيادة صادرات الغاز ستوفر مزيداً من النقد الأجنبي للبلاد خلال الفترة المقبلة ما يساعد على استمرار قوة الريال والاستقرار المالي والاقتصادي.
ووقعت شركة راس غاز القطرية أول من أمس، اتفاقا لبيع الغاز الطبيعي المسال مع بتروبنغلا البنغلاديشية. وبموجب الاتفاق ستورد الشركة القطرية 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لبتروبنغلا لمدة 15 عاما.
اقــرأ أيضاً
ومن المقرر تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى وحدة بتروبنغلا العائمة لتخزين الغاز المسال وإعادته إلى حالته الغازية، والتي تقع بالقرب من جزيرة موهشكالي في بنغلاديش، مما يجعل هذه الاتفاقية أول عقود راس غاز لتسليم الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل لوحدة من هذا النوع.
وفي هذا الإطار، أبدى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر البترول سعد بن شريده الكعبي، ترحيبه بإضافة بنغلاديش إلى قائمة الدول المستفيدة من شراء الغاز القطري. وكانت قطر وقعت الأسبوع الماضي اتفاقاً متوسط الأجل مع شركة بوتاش التركية لتسليم 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً على مدار ثلاثة أعوام، في إطار خططها بهذا القطاع.
وأكد رجل الأعمال القطري، علي حسن الخلف، لـ "العربي الجديد" أن التوسعات الاقتصادية في مختلف المجالات تعكس نجاح قطر في إدارة الملف الاقتصادي بشكل جيد، رغم الحصار الذي فرض عليها من دول شقيقة.
وأضاف أن الدولة تحركت بحرية أكبر عقب إعلان الدول الأربع المحاصرة إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية، إذ لم تكتف بزيادة صادرات الغاز وتوسيع استثماراتها به، لكنها بحثت عن توسيع مجالات النقل البحري والجوي من خلال الافتتاح الرسمي لميناء حمد، وتطوير النقل الجوي للبضائع والركاب.
وتابع الخلف أن نقل السلع براً بين مختلف دول الخليج يعاني من عقبات عديدة حيث لم تنجح منظومة التعاون الخليجي في إلغاء الجمارك وتفعيل السوق الخليجية المشتركة بالإضافة إلى عقبات فنية في نقل السلع، وبالتالي استفادت قطر من المقاطعة عبر اتجاهها لتطوير النقل البحري والجوي. وأشاد بخطط التطوير التي تبنتها الخطوط الجوية القطرية في مجالي نقل الركاب وشحن البضائع.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أول من أمس، إن الشركة تخطط لتوسيع أسطولها بزيادة طلبيات لشراء طائرات من بوينغ وقبول أربع طائرات إيرباص إيه 350 كانت رفضتها في يوليو/ تموز الماضي.
وكشف الباكر، الذي كان يتحدث في لقاء قبل فيه رسميا تسلم الخطوط القطرية لأول طائرة شحن بوينغ 747-8، عن خطط لشراء أربع طائرات ركاب 777-300 التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 396 راكبا.
وحسب الباكر فإن الخطوط القطرية ستقدم طلبية شراء تشمل جميع الستين طائرة بوينغ 737 التي وقعت خطاب نوايا بشأنها العام الماضي.
وفي هذا السياق، أكد مدير شركة سياحة قطرية، محمد الملا، لـ "العربي الجديد" أن التوسعات الجديدة للخطوط الجوية القطرية في شراء طائرات شحن وركاب ستساهم في إنعاش قطاعي التجارة والسياحة، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الملا أن قطر تغلبت على الحصار الجوي عبر استحداث مسارات جديدة، مشيراً إلى عدم تأثر الطيران والسياحة القطرية بإغلاق المنافذ الجوية مع دول عربية.
اقــرأ أيضاً
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية القطرية اعتزامها شراء طائرات ركاب وشحن جديدة بهدف توسيع أسطولها الجوي.
وحسب محللي اقتصاد لـ "العربي الجديد"، تعكس هذه الخطوات تجاوز قطر للحصار عبر اتساع علاقاتها الاقتصادية الخارجية بشكل متسارع منذ إعلان الحصار عليها من دول عربية في الخامس من يونيو/حزيران الماضي، كما ستوفر عقود الغاز الجديدة حصيلة جديدة من النقد الأجنبي تساهم في استمرار الاستقرار المالي للبلاد.
وفي هذا السياق، قال عضو مجلس إدارة غرفة قطر، خالد بن جبر الكواري، لـ "العربي الجديد" إن "الغاز هو المصدر الرئيسي لإيرادات قطر، ولذلك حرصت الدولة على حماية هذا القطاع من أية تداعيات للحصار بل وتوجهت إلى الإسراع في خطط التوسعة عبر عقد صفقات لتوريد كميات جديدة منه إلى تركيا وبنغلاديش وغيرها من الدول".
وأضاف أن زيادة التصدير تواكب خطط التوسعة لشركة قطر للبترول في إنتاج الغاز المسال إذ تستهدف زيادته من 77 مليون طن إلى 100 مليون طن سنوياً.
وطالب الكواري بضرورة التركيز على إنشاء صناعات للمشتقات النفطية بهدف تصدير المنتجات النهائية بدلاً من الخام، ما يساهم في زيادة الإيرادات. وأكد أن التعاقدات الجديدة وزيادة صادرات الغاز ستوفر مزيداً من النقد الأجنبي للبلاد خلال الفترة المقبلة ما يساعد على استمرار قوة الريال والاستقرار المالي والاقتصادي.
ووقعت شركة راس غاز القطرية أول من أمس، اتفاقا لبيع الغاز الطبيعي المسال مع بتروبنغلا البنغلاديشية. وبموجب الاتفاق ستورد الشركة القطرية 2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا لبتروبنغلا لمدة 15 عاما.
ومن المقرر تسليم شحنات الغاز الطبيعي المسال إلى وحدة بتروبنغلا العائمة لتخزين الغاز المسال وإعادته إلى حالته الغازية، والتي تقع بالقرب من جزيرة موهشكالي في بنغلاديش، مما يجعل هذه الاتفاقية أول عقود راس غاز لتسليم الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل لوحدة من هذا النوع.
وفي هذا الإطار، أبدى العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر البترول سعد بن شريده الكعبي، ترحيبه بإضافة بنغلاديش إلى قائمة الدول المستفيدة من شراء الغاز القطري. وكانت قطر وقعت الأسبوع الماضي اتفاقاً متوسط الأجل مع شركة بوتاش التركية لتسليم 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً على مدار ثلاثة أعوام، في إطار خططها بهذا القطاع.
وأكد رجل الأعمال القطري، علي حسن الخلف، لـ "العربي الجديد" أن التوسعات الاقتصادية في مختلف المجالات تعكس نجاح قطر في إدارة الملف الاقتصادي بشكل جيد، رغم الحصار الذي فرض عليها من دول شقيقة.
وأضاف أن الدولة تحركت بحرية أكبر عقب إعلان الدول الأربع المحاصرة إغلاق منافذها البرية والبحرية والجوية، إذ لم تكتف بزيادة صادرات الغاز وتوسيع استثماراتها به، لكنها بحثت عن توسيع مجالات النقل البحري والجوي من خلال الافتتاح الرسمي لميناء حمد، وتطوير النقل الجوي للبضائع والركاب.
وتابع الخلف أن نقل السلع براً بين مختلف دول الخليج يعاني من عقبات عديدة حيث لم تنجح منظومة التعاون الخليجي في إلغاء الجمارك وتفعيل السوق الخليجية المشتركة بالإضافة إلى عقبات فنية في نقل السلع، وبالتالي استفادت قطر من المقاطعة عبر اتجاهها لتطوير النقل البحري والجوي. وأشاد بخطط التطوير التي تبنتها الخطوط الجوية القطرية في مجالي نقل الركاب وشحن البضائع.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أول من أمس، إن الشركة تخطط لتوسيع أسطولها بزيادة طلبيات لشراء طائرات من بوينغ وقبول أربع طائرات إيرباص إيه 350 كانت رفضتها في يوليو/ تموز الماضي.
وكشف الباكر، الذي كان يتحدث في لقاء قبل فيه رسميا تسلم الخطوط القطرية لأول طائرة شحن بوينغ 747-8، عن خطط لشراء أربع طائرات ركاب 777-300 التي يمكنها استيعاب ما يصل إلى 396 راكبا.
وحسب الباكر فإن الخطوط القطرية ستقدم طلبية شراء تشمل جميع الستين طائرة بوينغ 737 التي وقعت خطاب نوايا بشأنها العام الماضي.
وفي هذا السياق، أكد مدير شركة سياحة قطرية، محمد الملا، لـ "العربي الجديد" أن التوسعات الجديدة للخطوط الجوية القطرية في شراء طائرات شحن وركاب ستساهم في إنعاش قطاعي التجارة والسياحة، خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الملا أن قطر تغلبت على الحصار الجوي عبر استحداث مسارات جديدة، مشيراً إلى عدم تأثر الطيران والسياحة القطرية بإغلاق المنافذ الجوية مع دول عربية.