المغرب يبحث عن آليات لرفع إنتاج السكر

22 مارس 2017
استهلاك واسع للسكر في المغرب (Getty)
+ الخط -
يتطلع المغرب إلى رفع إنتاج السكر محلياً، انطلاقاً من أنه يغطي حالياً حوالى 50% من حاجيات الاستهلاك الوطني.

وشدد مشاركون في اليوم الوطني حول "التطورات الجينية، قاطرة لحماية قصب السكر"، أمس الثلاثاء، على ضرورة استخدام بذور جديدة من أجل رفع مردودية قطاع السكر.

وطالبت الفدرالية المغربية للسكر والفدرالية المغربية للبذور والنباتات، بتحسين الإنتاج من أجل رفع المردودية، كي تصل إلى 14 طناً في الهكتار الواحد في الأمد القصير.

وأفادتا أن عملية البحث عن بذور جديدة، أفضت إلى انتقال الإنتاج من 7 أطنان في الهكتار الواحد إلى 12 طناً بين 2006 و2016، ما أفضى إلى رفع الإنتاج الإجمالي من السكر الأبيض إلى 607 آلاف طن.

وأكدت الفدراليتان على أن هذا الرقم أدى إلى تغطية 50% من حاجيات البلاد في الموسم الزراعي الماضي، مقابل 42% في الموسم الذي سبقه.

وتتوقع شركة "كوسيمار" التي تحتكر إنتاج وتكرير السكر بالمغرب، محصولاً جيداً من البجر وقصب السكر، بالنظر للظروف المناخية المؤاتية.

ويقدر استهلاك المغرب من السكر بنحو 1.2 مليون طن سنوياً، إذ إن الاحتياجات التي لا يغطيها الإنتاج المحلي، تستورد من الخارج وتكرر في مصنع "كوسيمار".

وبحسب صندوق المقاصة، فإن سعر السكر في الأسواق العالمية، ارتفع العام الماضي نحو 15%، حيث وصل سعر طن السكر إلى 538 دولاراً. وتؤكد "كوسيمار" أن القطاع يؤمن مداخيل لنحو 80 ألف مزارع يتولون توفير البنجر وقصب السكر للمصنع.

وكانت الشركة المدرجة في بورصة الدار البيضاء، قد أكدت أن دخل المزارعين ارتفع بنسبة 16% قياساً بالمستوى الذي بلغه في الموسم السابق.

المساهمون