الأتراك يزيدون انفاقهم على الاتصالات

02 يناير 2016
تركيا تعول على قطاع الاتصالات لإنعاش ميزانيتها (فرانس برس)
+ الخط -

زاد إنفاق الأتراك على الاتصالات الخلوية خلال عام 2015، فيما لم تزد مصروفات الاتصالات السلكية عن الفاتورة الشهرية الثابتة 5.23 ليرات تركية (1.79 دولار) شهرياً.

وبينت دراسة قدمتها "جمعية أصحاب شركات تكنولوجيا الاتصالات"، أن معدل صرف الأسرة التركية يزيد بمعدل 4% سنوياً.

وأشارت الجمعية، خلال الدراسة، إلى أن معدل صرف كل عائلة مكونة من أربعة أشخاص من فواتير الهاتف النقال والإنترنت، تقدر بـ 225 ليرة (77.01 دولارا أميركيا) تركية شهرياً.

وأشارت  تقارير اقتصادية تركية، إلى أن قطاع الاتصالات في البلاد، يساهم بجزء مهم من الميزانية العامة للدولة، إذ بلغ حجم الضرائب التي تم تحصيلها من شركات الاتصالات خلال عام 2015 أكثر من 39 مليار ليرة تركية (قرابة 13.3488 مليار دولار أميركي).

اقرأ أيضاً: 2015.. عام عصيب للاقتصاد الروسي

وقال المحلل المختص بالشؤون التركية، أحمد الحسن، إن تدفق السوريين والعرب للإقامة بتركيا، زاد من دقائق الاتصال عبر الخلوي، وحدّ من استخدام الهاتف الثابت "لأن البيوت المؤجرة قلما تحتوي على هواتف ثابتة".

وأشار الحسن  في تصريح لـ "العربي الجديد"، إلى أن تركيا التي تفتقر للثروات الباطنية، تعول في مواردها على السياحة والاتصالات والنقل، وأن توقعات نمو الدقائق المستخدمة يبلغ 9% للعام الجاري .

إلى ذلك، تسعى تركيا لتحسين الخدمات المقدمة بقطاع الاتصالات، بحسب مدير عام "مؤسسة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" عمر فاتح صيان، والذي اعتبر أن "قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من القطاعات الاستراتيجية التي توليها اهتماما خاصاً" .

ونقلت صحيفة "خبر تورك" عن يصان، أخيراً أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قد حقق أرباحاً حتى شهر تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، تقدر بـ 10.4 مليارات ليرة تركية (أكثر من 3.559 مليارات دولار أميركي).

كما أشار المصدر ذاته، إلى أن الاستثمار في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ارتفع إلى 1.5 مليار ليرة تركية (ما يعادل 513 مليون دولار) عام 2015.

اقرأ أيضاً: 2016.. من رحم التشاؤم يخرج الأمل

المساهمون