السعودية تتجه لإغلاق مصفاة نفطية بحلول 2022

22 يونيو 2015
مصفاة أرامكو السعودية في الظهران (أرشيف/Getty)
+ الخط -

ذكرت مصادر في قطاع النفط، اليوم الاثنين، أن شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو تدرس احتمال إغلاق مصفاتها البالغة طاقتها 90 ألف برميل يومياً في مدينة جدة، وذلك بعد بضع سنوات بسبب مخاوف تتعلق بعمر المصفاة والبيئة.

وتخدم المصفاة، التي بدأت التشغيل عام 1967 معظم المنطقة الغربية في المملكة، وإغلاقها سيعمل على زيادة الطلب على المصافي السعودية الأخرى.

وتنتج المصفاة غاز البترول المسال، والبنزين، ووقود الديزل، والأسفلت، ووقود الطائرات وتصدر النفتا.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر، طلب عدم الكشف عن اسمه نظرا لأنه غير مخول بالتحدث لوسائل الإعلام، أنّ "أرامكو" كانت تدرس في الأصل ما إذا كانت ستغلق المصفاة في  العام 2018، لكنه أشار إلى أنه سيتم تأجيل الإغلاق إلى 2022 على الأرجح، بسبب تنامي الطلب المحلي على المنتجات النفطية وتأجيل بناء مصفاة جديدة في جازان المطلة أيضا على ساحل البحر الأحمر.

اقرأ أيضاً: السعودية: تهاوي أسعار النفط يؤجل التنقيب ويزيد التكرير

وذكر مصدر آخر للوكالة، أنّ توسع جدة جعل المصفاة في وسط المدينة، وهو ما تسبب في مشكلات بيئية ساهمت في اتخاذ القرار المرجح بإغلاقها.

بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن "أرامكو" أمس الأحد، أنّه ليس لديها أي معلومات تصدرها في الوقت الحالي.

وكانت الشركة السعودية، قد أعلنت مطلع العام الحالي، أنها بصدد التوسع في مشروعات المصافي، بالاشتراك مع الشركات الكبرى في الأسواق الرئيسية المستهلكة للنفط، ونفذت "أرامكو" حتى الآن، مشروعات مصافٍ مشتركة مع عدد من الشركات العالمية.

إلى ذلك، أرجأت الشركة بناء مصفاة في جيزان، والتي كانت قد بدأت أعمال الإنشاء فيها عام 2014، وكان من المقرر أن تكتمل في أواخر عام 2016.

وأوضحت الشركة في وقتٍ سابق أن المصفاة بعد اكتمالها ستكون قادرة على معالجة 400 ألف برميل في اليوم من الزيت الخام العربي، الثقيل والمتوسط وإنتاج 80 ألف برميل في اليوم من البنزين و250 ألف برميل في اليوم من الديزل ذي المحتوى الكبريتي الفائق الانخفاض، وأكثر من مليون طن سنوياً من منتج البارازيلين ومادة البنزول.

 
اقرأ أيضاً: "أرامكو" تتوسع في مشروعات المصافي

المساهمون