اتفاقيات ومشاريع استثمارية بـ27 مليار دولار في اختتام "دافوس"

23 مايو 2015
ملك الأردن مع مؤسس المنتدى كلاوس شواب (أرشيف/فرانس برس)
+ الخط -

اختتم المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" أعماله، مساء اليوم السبت، في الأردن، والذي انعقد تحت شعار "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والتعاون بين القطاعين العام والخاص"، بمشاركة ألف شخصية من قادة السياسة والاقتصاد والفكر والإعلام.

وأُعلن خلال المنتدى، الذي انعقد على مدى يومين، توقيع اتفاقيات وإطلاق مشاريع وفرص استثمارية جديدة في الأردن بقيمة إجمالية تقدّر بحوالي 27 مليار دولار في مختلف القطاعات.

وأعلنت الحكومة الأردنية أنها وقّعت خلال المنتدى اتفاقيات وأطلقت مشروعات تبلغ قيمتها 6.9 مليارات دولار، كما تم إشهار فرص استثمارية جديدة بقيمة 20 مليار دولار في قطاعات الطاقة والطاقة المتجددة والنقل والمياه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية التحتية والتطوير الحضري والسياحة.

وكانت الحكومة الأردنية أطلقت، يوم 11 مايو/ أيار الجاري، خطة اقتصادية بعنوان: "وثيقة الأردن 2025: رؤية واستراتيجية وطنية"، بهدف تحسين السياسة المالية والنقدية ودعم تنافسية الاقتصاد وتطوير الإنتاج المحلي وتحقيق التنمية الشاملة في غضون عشر سنوات.

وتفترض هذه الوثيقة مشهدين، أولهما متحفظ يتوقع نمواً معتدلاً، ولكن متواصلاً يصل في نهاية السنوات العشر إلى نحو 4.8% بالأسعار الثابتة، أما الثاني، فيطبعه التفاؤل، لكنه واقعي، بحيث يتوقع نمواً في حدود 7.5%، إضافة إلى خفض معدل البطالة وتقليص الدين العام إلى 47% بحلول 2025.
 
وتناول المنتدى في جلساته تطورات الأوضاع في المنطقة وخاصة في سورية والعراق ومصر، وعرضاً للإصلاحات في دول عربية.
 
وأفرد المنتدى جلسات خاصة لأزمة اللاجئين السوريين والأعباء التي تتحملها الدول المستضيفة، وسط مطالبات للدول والجهات المانحة للاستجابة للأزمة وتقديم الدعم اللازم للدول المستضيفة.

وحذر المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس، خلال جلسة في المنتدى، اليوم السبت، من مخاطر وقف المساعدات من برنامج الغذاء العالمي للاجئين السوريين وتأثير ذلك على الدول المستضيفة لهم.

وأضاف أن برنامج الغذاء العالمي أوقف 40% من حصص السوريين لهذا العام لعدم توفّر التمويل لذلك، مشيراً إلى أن الأردن يتحمّل أعباء تدفق اللاجئين ولا بد من العمل على دعمه في هذا الاتجاه.

وقال إن هنالك أكثر من 600 ألف طفل سوري غير متعلمين نتيجة النزاع الحاصل في سورية، لافتاً إلى أن هذا يتطلّب وجود نظام تعليمي من دول العالم لحماية هذا الجيل من الأطفال.

 
اقرأ أيضاً: "دافوس 2015"..دول مضطربة تروج لاستثمارات مرتجفة

دلالات
المساهمون