اتّسعت دوائر الفقر خلال السنوات الخمس الأخيرة، في العديد من البلدان العربية، خاصة دول الربيع العربي (مصر، سورية، اليمن، ليبيا وتونس)، نتيجة الاضطرابات السياسية التي جعلت الأمن في مقدمة أولويات أغلب الدول، على حساب السياسات التنموية التي تمكّن من مكافحة الفقر.
وبينما يحتفل العالم، اليوم السبت، باليوم العالمي لمكافحة الفقر، تعمّق الصراعات والأزمات في المنطقة العربية الفقر، ليستوعب أعداداً أكثر ممّا كانت عليه في العام الماضي.
قرابة 350 مليون عربي يعيش نحو ثلثهم، على الأقل، دون خط الفقر، فيما لا تبشّر الأوضاع الراهنة بتحسّن مستويات المعيشة، بل بانضمام آخرين إلى نادي الفقر.
ولا يقتصر الفقر في المنطقة العربية على البلدان التي لا تمتلك موارد مالية وطبيعية كبيرة، بل يطاول دولا تتمتع بفوائض مالية واحتياطيات كبيرة من النقد الأجنبي، على غرار السعودية والجزائر والعراق وليبيا.
اقرأ أيضاً: صورة للبنك الدولي تبرز الفوارق بين الأغنياء والفقراء