رئيس هيئة المناطق الحرة في قطر: المونديال فرصة لترويج الاستثمار

18 نوفمبر 2022
مكاسب كبيرة يحصدها اقتصاد قطر من إقامة فعاليات كأس العالم على أراضيها (فرانس برس)
+ الخط -

أكد وزير الدولة ورئيس مجلس إدارة هيئة المناطق الحرة في قطر، أحمد بن محمد السيد، أن الهيئة تتعاون بشكل وثيق مع الجهات المعنية كافة في الدولة، من أجل إنجاح مونديال قطر 2022 الذي يُعد فرصة لترويج الاستثمار.

وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، قال إن الهيئة تستثمر في هذ الحدث العالمي، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي، للترويج للفرص الاستثمارية الفريدة المتاحة في دولة قطر، والعمل على جذب الشركات الإقليمية والدولية للاستثمار في المناطق الحرة، إضافة لتمكين الشراكات طويلة الأمد بين المستثمرين المحليين والأجانب لتعزيز القيمة المضافة ونقل الخبرة والمعرفة، فضلاً عن خلق مزيد من الفرص الواعدة التي تتطلب مهارات فنية، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة على المدى الطويل والرامية إلى دعم أهداف التنويع الاقتصادي في الدولة وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030".

وأضاف أن الهيئة تعمل من خلال هذا الحدث العالمي على تعريف العالم بالمميزات الفريدة التي توفرها المناطق الحرة في دولة قطر، وما تخلقه من فرص نمو واعدة للشركات العالمية والمحلية من خلال توفير بنى تحتية وفوقية متقدمة ووفق أعلى المعايير الدولية، وربطها بالأسواق العالمية، وتوفير بيئة مناسبة للعيش والعمل في دولة قطر، إضافة إلى تقديم خدمات متكاملة تمكن المستثمرين من إدارة أعمالهم من داخل الدولة والانطلاق بها إلى دول المنطقة والعالم.

ولفت إلى أن الهيئة نجحت منذ بدء أنشطتها في عام 2019 في تعزيز مكانتها وجهةً عالميةً للأعمال وتزويد المستثمرين من جميع أنحاء العالم ببيئة داعمة لأعمالهم وفرص للنمو، مشيراً إلى تطوير المناطق الحرة في قطر وفق أعلى المعايير الدولية، وذلك بتوفير حلول مبتكرة توفر ميزة تنافسية عالمية للشركاء، تتيح العديد من فرص النمو التي تعود بالفائدة على المستثمرين في القطاعات الاستراتيجية.

هذا علاوة على المنشآت والبنية التحتية ذات الجودة العالية التي تأخذ بعين الاعتبار العوامل البيئية ومتطلبات الاستدامة، وتدعم المواهب والمهارات، وتتيح التملك الكامل للأجانب، والإعفاءات الضريبية، وفرص الشراكة مع الهيئات القطرية والقطاع الخاص، إضافة إلى الاستفادة من الصناديق الاستثمارية التي تساعد الشركات على تنمية أعمالها والتوسع عالمياً.

موقف
التحديثات الحية

وأشار إلى نجاح الهيئة في استقطاب شركات عالمية في العديد من القطاعات الاقتصادية الاستراتيجية والواعدة، منها قطاعات التكنولوجيا الناشئة، والخدمات اللوجستية والتجارة، والتصنيع والمنتجات الاستهلاكية، والخدمات البحرية، والعلوم الطبية الحيوية، والأغذية والتكنولوجيا الزراعية، وغيرها.

كما لفت إلى أن هيئة المناطق الحرة، وفي إطار بناء قرى للمشجعين، قامت بدعم تصميم واستضافة أكبر هذه القرى في منطقة راس بو فنطاس الحرة، حيث تضم القرية 4620 كابينة مع مجموعة متنوعة من المرافق العامة والترفيهية والمطاعم.

وتابع أن هذه القرية تتميز بموقعها المناسب على مسافة قريبة من الميترو، ما يتيح للجماهير الوصول بسرعة إلى الملاعب والمناطق السياحية ومهرجان الفيفا للمشجعين، لافتاً إلى أن الهدف من بناء القرية هو استيعاب الزائرين من جميع أنحاء العالم، والسماح لهم بالبقاء بالقرب من الدوحة وملاعب كرة القدم، وذلك تحت إشراف اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

وجدد تأكيده أن الهيئة والشركات، التي تتخذ من مناطقها الحرة مقراً لأعمالها، تعمل بأقصى استطاعة لدعم جهود الدولة في استضافة حدث استثنائي وناجح بكافة المقاييس، وذلك لكي يستمتع المواطنون والمقيمون والزوار وجميع المشجعين حول العالم بمشاهدة أحداث بطولة مبهرة تستمر في الذاكرة سنوات عديدة.

(قنا)

المساهمون