مؤشر بورصة قطر يعود إلى المنطقة الخضراء

17 مايو 2022
توقعات باستمرار نمو مؤشرات البورصة (Getty)
+ الخط -

عاد مؤشر بورصة قطر إلى المنطقة الخضراء، اليوم الثلاثاء، وارتفع بنسبة 1.43% ليصل إلى 12857 نقطة، بزيادة 181.80 نقطة عن مستوى أمس الاثنين. وشهدت جلسة الثلاثاء، تداول أكثر من 162.7مليون سهم، بقيمة تجاوزت 831 مليون ريال (الدولار = 3.64 ريالات)، نتيجة تنفيذ 28651 صفقة في جميع القطاعات.

ويقول المحلل المالي، أحمد عقل، أن معظم الانخفاضات أمس تركزت في أسهم الشركات التي وصلت في السابق إلى نحو 14900 نقطة، لافتاً إلى أنه لا بد للسوق من الارتداد بعد سلسلة الانخفاضات، وهذا ما حصل في جلسة اليوم الثلاثاء.

أما أبرز أسباب الانخفاض، يرجعها عقل في حديثه مع "العربي الجديد" إلى عاملين رئيسين، هما التأثر بأسواق المال الخارجية التي شهدت انخفاضاً من جراء رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "الفيدرالي الأميركي" سعر الفائدة الأساسي بمقدار ضعف حجم الزيادة المعتادة، وذلك للمرة الثانية خلال العام الحالي، إلى جانب التوقعات بتعزيز استثمارات محفظة "مورغان ستانلي"، والتي جاءت  نتائجها أقل من المتوقع. 

وحول ارتفاع المؤشر مجدداً، يقول عقل إن ارتداد المؤشر اليوم جيد وحصد سيولة مناسبة، ولم يشهد ارتفاعات قصوى ودخولاً غير محسوب. ويرى أن جلسة الغد مهمة لتأكيد الحركة الإيجابية بما يوحي بمزيد من الارتفاعات، كما أن الإغلاق الأسبوعي بعد غد الخميس يشكل أهمية لتشكيل انطباعات عن حركة السوق عموماً. 

أسواق
التحديثات الحية

 ويضيف المحلل المالي أن بورصة قطر ستشهد رواجاً خلال الربع ألأخير من العام الجاري، استناداً إلى تحقيق الاقتصاد القطري الوطني معدلات نمو مرتفعة، وكذلك النتائج المالية الإيجابية للشركات المدرجة، إلى جانب العامل الأهم وهو الاستعدادات الخاصة باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول المقبلين.  

وارتفعت في الجلسة اليوم أسهم 30 شركة، وانخفضت أسعار 11 شركة، فيما حافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق، في نهاية جلسة التداول، نحو 728.8 مليار ريال، مقارنة مع 718.4 مليار ريال أمس.

وجاء قطاع البنوك والخدمات المالية في صدارة القطاعات المرتفعة بـ2.08%، وحققت أسهم قطر الوطني نمواً بـ2.74%.

وفي إغلاق الإثنين، انخفض المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 1.56% مع تراجع تجاوز 200 نقطة ليصل الى مستوى 12675 نقطة، وسط ضغط من الأسهم القيادية ضمن قطاع البنوك والخدمات المالية، على الرغم من ارتفاع مؤشرات 5 قطاعات أخرى.

المساهمون