نقلت وكالة إيرنا الرسمية للأنباء عن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر قوله اليوم الاثنين، إن "إنتاج النفط وصل الى أرقام ما قبل العقوبات (عام 2018)، على الرغم من الضغوط الاقتصادية".
وقال إن الإنتاج عاد إلى المستوى نفسه الذي كان عليه قبل العقوبات بمعدل 3.8 ملايين برميل يوميا، بعدما كان تراجع بشدة اثر فرض العقوبات إثر انسحاب إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي.
وأضاف: "نحن الآن في وضع يسمح لنا بمضاعفة صادراتنا"، مشيرا إلى أنه "على صعيد أمن الطاقة، فإن الجمهورية الإسلامية قادرة على تحقيق الاستقرار على الساحة الدولية".
وذكر المسؤول الايراني أن حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي استثمرت 500 مليون دولار لإعادة تأهيل المنشآت النفطية ورفع الإنتاج إلى مستوى ما قبل العقوبات في غضون 6 أشهر.
والجمعة الفائت، أعلن وزير النفط جواد أوجي أن عائدات النفط للعام الأخير الذي انتهى في 20 مارس/آذار الماضي وفق التقويم الايراني، بلغت 18 مليار دولار، أي بزيادة مرتين ونصف المرة عن العام السابق.
وقدرت "منظمة البلدان المصدرة للنفط" (أوبك) في تقرير شهري إنتاج إيران من النفط بنحو 2.54 مليون برميل يوميا خلال فبراير/شباط.
وتنخرط ايران حاليا في مفاوضات مع القوى الكبرى لإحياء اتفاق العام 2015 النووي الذي من المتوقع أن يمنحها تخفيفا للعقوبات هي بأمس الحاجة اليه لاستئناف تصدير النفط في مقابل وضع قيود على برنامجها النووي.
وكانت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب قد انسحبت عام 2018 من الاتفاق بشكل أحادي، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران التي ردت في العام التالي بالتخلي التدريجي عن التزاماتها بموجب الاتفاق.
(فرانس برس)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
