تعمق حرب غزة من الأزمات الاقتصادية للكثير من الدول العربية، لاسيما المجاورة التي كانت تُعرف في الماضي بـ"دول الطوق" مصر والأردن وسورية ولبنان، بينما تشهد هذه البلدان بالأساس صعوبات اقتصادية ومعيشية بالغة.
وتعيش أسواق مصر أجواء الحرب، على وقع انفلات جديد في سعر صرف الدولار يرفع وتيرة الغلاء، كما تكثف الحكومة استيراد القمح والوقود خشية ما هو قادم.
كما يتضرر الاقتصاد الأردني وتزداد متاعب السوريين واللبنانيين، فيما تطاول شظايا الحرب دولا أخرى بشكل غير مباشر نتيجة ارتفاع أسعار النفط، وارتباك مشاريع استثمارية.