"جند الخلافة" تهدد السياحة الجزائرية

03 أكتوبر 2014
صحراء تامنراست، جنوب الجزائر، تجذب السياح الأجانب(أرشيف/Getty)
+ الخط -
قال عاملون بقطاع السياحة في جنوب الجزائر، إن القطاع يواجه أزمة، بعد مقتل المواطن الفرنسي هيرفي جوردال، على يد جماعة إرهابية الأسبوع الماضي، مشيرين إلى أنهم يتوقعون إلغاء ما لا يقل عن ألفي حجز، لزيارة مواقع سياحية في الجنوب الجزائري.
وأعلنت جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة في أرض الجزائر"، موالية لتنظيم داعش، في شريط فيديو نشر على مواقع جهادية، إعدام الرهينة الفرنسي الذي اختطفته الأسبوع الماضي في محافظة تيزي وزو، (شرق) وذلك بعد أيام قليلة فقط من نشر بيان تأسيسها على مواقع جهادية.
وطالب رؤساء شركات سياحية جزائرية، مساعدة عاجلة من الحكومة الجزائرية، لتجاوز أزمة قطاع السياحة، الذي أصيب بأضرار بالغة جراء عملية اختطاف الرهينة الفرنسى.
وقال ملاك فنادق سياحية في مدينة تيميمون السياحية، التي تقع على بعد 1200 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، إن شركات سياحية من فرنسا وألمانيا، ألغت حجز أكثر من 300 غرفة في فنادق المنطقة.
ويعمل بقطاع السياحة في جنوب الجزائر، ما بين 10 آلاف و15 ألف عامل، وذلك بالمنشآت السياحية، والأنشطة السياحية الأخرى، خلال الموسم السياحي الذي يشمل فصلي الشتاء والربيع، حيث يقصد السياح هذه المنطقة، نظراً لمناخها المناسب في هذه الفترة من العام.
وكان وزير السياحة الجزائري السابق، محمد حاج سعيد، أكد مطلع العام الجاري، أن 127 ألف سائح زاروا الجنوب الجزائري خلال الربع الأخير من عام 2013، منهم أكثر من ستة آلاف سائح أجنبي.
المساهمون