السودان يتوقع زيادة إنتاج النفط بعد الشطب من قائمة الإرهاب الأميركية

20 أكتوبر 2020
القرار سيشجع الشركات الأميركية على العمل في السودان(Getty)
+ الخط -

قال مسؤول سوداني، الثلاثاء، إن قرار شطب اسم السودان من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، سيحمل تبعات إيجابية على زيادة الإنتاج النفطي في البلاد.
وقال وكيل وزارة الطاقة والتعدين، حامد سليمان حامد، لوكالة "الأناضول"، إن "شطب السودان من القائمة، سيدفع إلى دخول الشركات الغربية والأميركية للسوق النفطية المحلية".
وأشار المسؤول السوداني إلى أن القرار سيسهم في فتح الأبواب للاستثمار في مجال استغلال الطاقة، بما فيها الغاز الطبيعي.
وبحسب حامد فإن "السودان يمتلك احتياطات نفطية.. سيكون لفتح أبواب الاستثمار دور في زيادة الإنتاج وإنشاء مصافٍ جديدة والوصول إلى الاكتفاء الذاتي من المحروقات والتصدير".

وزاد: "نتوقع مردودا إيجابيا للقرار الأميركي على الاقتصاد الوطني، بتقليل الطلب على العملة الصعبة ورفع قيمة العملة الوطنية وفتح فرص توظيف".
وتحاول الحكومة الانتقالية رفع الإنتاج النفطي بالبلاد إلى 127 ألف برميل يوميا مقابل الإنتاج الحالي المقدر بـ 62 ألف برميل يوميا، بحسب إحصاءات حكومية.

وأدرجت واشنطن منذ 1993، السودان في قائمة الإرهاب، وغرد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عبر "تويتر"، أمس، أنه "عندما يُودع مبلغ التعويض، سأرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب"، معتبرا إياها "خطوة تحقيق العدالة للأميركيين وخطوة كبيرة للسودان".
ولاحقا قالت وزيرة المالية السودانية هبة محمد، في تصريحات إعلامية، إن بلادها حولت إلى واشنطن بالفعل مبلغ التعويضات المذكور.

وهذه التسوية هي جزء من مطالبات أسر ضحايا تفجيرات السفارة الأميركية في كل من كينيا وتنزانيا عام 1998، والمدمرة "يو أس كول" قرب شواطئ اليمن عام 2000، والتي تتهم واشنطن نظام الرئيس السوداني المعزول، عمر البشير بالضلوع فيها.
ويعاني السودان من أزمات متجددة في الخبز والطحين والوقود وغاز الطهي، بجانب تدهور مستمر في عملته الوطنية.


 

المساهمون