الأسواق العالمية تواصل التفاعل مع لقاح كورونا.. المؤشرات أولاً بأول

12 نوفمبر 2020
+ الخط -

تغلبت المخاوف من التداعيات الاقتصادية لزيادة حالات الإصابة بكوفيد-19، على التطورات الإيجابية الحاصلة بشأن الوصول إلى لقاح للفيروس. إذ قلص المستثمرون توقعاتهم المتفائلة بشأن اللقاح الذي من المستبعد أن يمنع شتاء قاتما في أوروبا والولايات المتحدة مع تصاعد الموجة الثانية من الجائحة.

إليك تطورات المؤشرات أولاً بأول:

05:38 pm

رويترز

باع الرئيس التنفيذي لشركة فايزر ألبرت بورلا أسهما تبلغ كلفتها 5,6 ملايين دولار في شركة الأدوية الأميركية في نفس اليوم الذي أعلنت فيه عن نتائج واعدة للقاح ضد كوفيد-19، حسبما أظهرت إقرارات مالية.

لكنّ الشركة قالت إنّ البيع كان جزءًا من خطة تصفية دورية معدة مسبقًا عندما يصل السهم إلى سعر معين.

ووفقًا لإفصاح مع هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية باع بورلا 132,508 سهمًا بسعر 41,94 دولارًا للسهم الاثنين بقيمة إجمالية 5,6 ملايين دولار.

كما باعت نائبة الرئيس التنفيذي في الشركة سالي سوسمان حوالى 43662 سهمًا بإجمالي 1,8 مليون دولارا.

ارتفعت أسهم شركة فايزر بأكثر من سبعة بالمئة بعد أن سجلت زيادة بأكثر من 15 بالمئة الاثنين عندما أعلنت شركة الأدوية أن التجارب أظهرت أن لقاحها الذي يجري تطويره بالتعاون شركة بايونتيك الألمانية أثبت فاعلية بنسبة 90 بالمئة.

ولم ترد الشركة على طلب من وكالة فرانس برس للتعليق على الأمر، لكن متحدثًا أبلغ شبكة "سي إن إن" أنّ المبيعات مرتبة مسبقًا.

وقالت الشركة إنه تقرر البيع بهذا السعر مسبقًا كجزء من إدارة الشؤون المالية لموظفيها.

ويهدف الإجراء لحماية المديرين التنفيذيين من اتهامات بالتداول من الداخل.

05:22 pm

رويترز

 تراجع المؤشران ستاندرد أند بورز 500 وداو جونز الصناعي عند الفتح اليوم الخميس في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وتقييم المستثمرين للإطار الزمني المحتمل لتوزيع لقاح فعال على نطاق واسع.

نزل داو 165.72 نقطة بما يعادل 0.56 بالمئة إلى 29231.91 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد أند بورز على انخفاض 9.99 نقطة أو 0.28 بالمئة ليسجل 3562.67 نقطة، لكن المؤشر ناسداك المجمع صعد 16.07 نقطة أو 0.14 بالمئة إلى 11802.50 نقطة.

04:21 pm

رويترز

تراجعت أسعار النفط اليوم الخميس بعد مكاسب على مدى ثلاثة أيام، حيث تراجع المتعاملون عن توقعاتهم المتفائلة بشأن التوزيع المبكر للقاح لكوفيد-19 وأثارت وكالة الطاقة الدولية شكوكا بشأن تعاف سريع للطلب في ظل زيادة حالات الإصابة بالفيروس في أوروبا والولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 1235 بتوقيت جرينتش، انخفض خام برنت 20 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 43.60 دولارا للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 41.24 دولارا للبرميل.

وارتفع الخامان أكثر من عشرة بالمئة هذا الأسبوع بدعم الآمال في إمكانية السيطرة على الجائحة بعدما كشفت بيانات أن لقاحا تجريبيا تطوره فايزر وبيونتك تتجاوز فعاليته 90 بالمئة.

لكن وكالة الطاقة الدولية قالت اليوم إن من غير المرجح أن يتلقى الطلب العالمي على النفط دعما واضحة من استخدام اللقاح قبيل مرور فترة طويلة من 2021.

وقال حسين سيد، كبير إستراتيجيي السوق لدى إف.إكس.تي.إم، "مركزية اللقاح تلاشت سريعا إذ أدرك المستثمرون أن الجائحة لن تختفي بالسرعة التي حلت بها."

وأضاف "في حين أن اللقاح يظل أفضل خبر منذ تفشي الفيروس، فإن الحياة لن تعود إلى طبيعتها خلال أيام أو أسابيع."

تكابد أوروبا بالفعل تناميا في الإصابات وتفرض قيودا اجتماعية جديدة. وأمرت نيويورك بإغلاق الحانات والمطاعم مبكرا مع بلوغ أعداد الإصابات في الولايات المتحدة مستويات قياسية.

04:17 pm

رويترز

أغلقت أسواق السعودية ودبي منخفضة اليوم الخميس، لكن الأسواق الخليجية الرئيسية حققت مكاسب أسبوعية بفضل التطورات الإيجابية على صعيد لقاح لكوفيد-19 والتي أثارت الآمال في تعاف أسرع من المتوقع للاقتصاد العالمي.

شهدت الأسواق العالمية مكاسب قوية بعد أن قالت فايزر يوم الاثنين إن لقاحها التجريبي فعال بأكثر من 90 بالمئة في الوقاية من كوفيد-19.

وختم المؤشر القياسي السعودي جلسة اليوم منخفضا 0.2 بالمئة، في خسائر قادها عملاق النفط أرامكو، بهبوطه 0.7 بالمئة. وصعد المؤشر 4.3 بالمئة على مدار الأسبوع.

ونزل مؤشر دبي الرئيسي 0.9 بالمئة، في أول خسارة له خلال سبع جلسات. وبلغت مكاسبه الأسبوعية 4.7 بالمئة. وفقد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.5 بالمئة، في حين هبط سهم إعمار العقارية، أكبر مطور مدرج في دبي، 1.4 بالمئة بعد الإعلان أمس الأربعاء عن انخفاض أرباح التسعة أشهر الأولى من العام لما يقارب النصف.

وخسرت طيران الإمارات 3.4 مليار دولار في الأشهر الستة الأولى من السنة، لتتكبد شركتها القابضة المملوكة لحكومة دبي خسارة للنصف الأول هي الأولى لها في أكثر من 30 عاما.

يعاني اقتصاد دبي، مركز تجارة الذهب والوجهة السياحية الكبيرة، معاناة شديدة من أزمة فيروس كورونا بسبب القيود المفروضة على السفر في أنحاء العالم وتقليص المستهلكين الإنفاق على المنتجات الفاخرة.

وأغلق مؤشر أبوظبي مرتفعا 0.5 بالمئة، تقوده مكاسب أسهم بنك أبوظبي الأول وبنك أبوظبي التجاري التي صعدت 1.3 بالمئة و0.8 بالمئة على الترتيب. وحقق مؤشر أبوظبي مكاسب أسبوعية بلغت نحو ثلاثة بالمئة.
وارتفع مؤشر قطر 0.9 بالمئة إلى 10213 نقطة وفي البحرين تراجع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 1449 نقطة وفي سلطنة عمان ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 3628 نقطة وفي الكويت تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 6104 نقاط.

وخارج الخليج، أغلق المؤشر المصري القيادي مرتفعا 0.2 بالمئة، بمكاسب أسبوعية 3.7 بالمئة

10:58 am

رويترز

صعدت أسعار النفط لترفع مكاسب الخام منذ بداية الأسبوع الحالي إلى أكثر من عشرة بالمئة بفضل تنامي الآمال بشأن إحجام منتجين كبار على مستوى العالم عن زيادة مزمعة للإمدادات في الوقت الذي تقوض فيه زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19 الطلب على الوقود.

وبحلول الساعة 0732 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 41.62 دولارا للبرميل فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سبعة سنتات أو نحو 0.2 بالمئة إلى 43.87 دولار للبرميل.

وقال وزير الطاقة الجزائري أمس الأربعاء إن مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة أوبك ومنتجين آخرين منهم روسيا قد تمدد تخفيضات الإنتاج الراهنة البالغة 7.7 ملايين برميل يوميا حتى العام المقبل أو تزيدها إذا تطلب الأمر.

ويقول محللون إن ضعف التوقعات يفرض ضغوطا على أوبك+ للإحجام عن زيادة الإمدادات بواقع مليوني برميل يوميا اعتبارا من يناير/ كانون الثاني، إذ تضع السوق في الاعتبار الآن إرجاء هذه الزيادة.

وفي الوقت الراهن، يواجه الطلب على الوقود ضغوطا مع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا وأميركا الجنوبية. ونتيجة لذلك، قالت أوبك إن الطلب سيتعافى على نحو أبطأ في 2021 عن المتوقع من قبل.

 
10:41 am

رويترز

 تراجعت الأسهم الأوروبية، الخميس، عن أعلى مستوياتها في ثمانية أشهر، إذ أثار ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا شكوكا بشأن تعاف أسرع للاقتصاد وألقى بظلاله على تقارير فصلية إيجابية للأرباح.

ونزل المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.7 بالمئة بحلول الساعة 08:04 بتوقيت جرينتش، ليمحو بعضا من بريق المكاسب التي فاقت 13 بالمئة منذ بداية الشهر الجاري والتي وضعت المؤشر على مسار تحقيق أفضل أداء شهري على الإطلاق.

ونزل المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.9 بالمئة إذ أظهرت بيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بوتيرة أبطأ من المتوقع بنسبة 1.1 بالمئة في سبتمبر/ أيلول مقارنة مع أغسطس/ آب، حتى قبل أحدث قيود تُفرض على أنشطة الأعمال.

ونزل سهم مجموعة الهندسة الألمانية سيمنس 3.4 بالمئة حتى بعد أن أعلنت عن أرباح تفوق التوقعات لأنشطتها الصناعية.

10:36 am

رويترز

صعدت أسعار الذهب، الخميس، عقب تراجعها بأكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة.

وبحلول الساعة 0549 بتوقيت جرينتش، صعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1868.81 دولارا للأوقية (الأونصة) فيما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1866.30 دولارا للأوقية.

وانخفض الذهب 4.2 بالمئة هذا الأسبوع بعد أنباء مشجعة يوم الاثنين بشأن تجارب المرحلة الأخيرة للقاح ابتكرته شركة فايزر الأميركية للأدوية وشريكتها الألمانية بيونتك.

وقالت مارغريت يانغالمحللة لدى ديلي فيكس التي تغطي العملة والسلع الأولية وتداولات المؤشرات، إن "المتعاملين في الذهب يحاولون إحداث توازن بين الأنباء الإيجابية للقاح وارتفاع أعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم".

وأضافت أنه على الرغم من أن اللقاح ربما يؤثر في الاتجاهات المتوسطة إلى الطويلة الأمد لأسعار الذهب، فإن التحفيز النقدي والمالي مطلوب في الأجل القصير لحماية الاقتصاد العالمي.

وألمحت كريستين لاغارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى تقديم المزيد من الدعم للاقتصاد أمس الأربعاء مع تصاعد الجائحة في أوروبا، فيما من المتوقع ارتفاع الحالات بشكل كبير مع بداية الشتاء.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.3 بالمئة إلى 24.18 دولارا للأوقية. وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 866.64 دولارا للأوقية فيما قفز البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 2353.38 دولارا للأوقية.

10:35 am

رويترز

أغلق المؤشر نيكي اليوم الخميس قرب أعلى مستوى في 29 عاما ونصف العام إذ اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر نظيراتها الأميركية، بيد أن المكاسب كبحتها عمليات بيع لجني الأرباح عقب ارتفاع غذاه تفاؤل بشأن تطورات متعلقة بلقاح لكوفيد-19.

وارتفع المؤشر نيكي 0.68 بالمئة إلى 25520.88 نقطة، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ الخامس من يونيو/ حزيران 1991 في وقت سابق من الجلسة.

وتراجعت الأسهم لفترة وجيزة في تعاملات ما بعد الظهيرة، إذ انتاب الحذر بعض المستثمرين بشأن الارتفاع وباعوا الأسهم لجني الأرباح.

وقال دايسوكي أوتشياما كبير الاستراتيجيين لدى أوكاسان للأوراق المالية "الجميع مبتهجون بأنباء اللقاح، لكنهم بدأوا يدركون أن هناك العديد من التحديات، مثل المسائل اللوجيستية وأداء اللقاح".

وتابع أوتشياما أن زيادة الإصابات فيروس كورونا في أوروبا والولايات المتحدة تجعل من الصعب على المستثمرين أن يحتفظوا برؤية متفائلة حيال التعافي الاقتصادي.

واستفادت الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا في اليابان مثل مجموعة سوفت بنك من مكاسب حققتها نظيراتها الأميركية. وارتفع سهم سوفت بنك ذو الثقل 1.5 بالمئة تقريبا.

ومن بين 30 سهما أساسيا على المؤشر توبكس، قفز سهم نينتندو 4.3 بالمئة لينهي خسائر امتدت لأربع جلسات متتالية.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.16 بالمئة إلى 1726.23 نقطة منهيا مكاسب استمرت على مدى سبع جلسات على التوالي. وارتفعت ثمانية مؤشرات لقطاعات فرعية فقط في بورصة طوكيو من 33.

وانخفضت قطاعات مثل العقارات والطيران والشركات المالية، والتي صعدت بفضل آمال اللقاح، بين 1.32 بالمئة و3.36 بالمئة.

 
10:33 am

رويترز

تمسك الدولار بمكاسبه بصفة عامة اليوم الخميس، حيث صعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة خلال الجلسة الآسيوية، وانخفض اليورو بنفس النسبة وتراجع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الشديدا التأثر بالمخاطرة نحو 0.3 بالمئة.

وتكابد أوروبا ارتفاعا في الإصابات وقيودا اجتماعية جديدة، مما ساهم في أن يقلص مستشارون اقتصاديون لألمانيا توقعات النمو في العام القادم. وأمرت نيويورك بإغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر مع بلوغ الحالات في الولايات المتحدة مستويات قياسية جديدة.

وقالت كارول كونغ محللة العملة لدى كومنولث بنك أوف أستراليا عن الوضع في الولايات المتحدة: "في غياب لقاح لكوفيد-19، فإن خطر فرض قيود أكثر صرامة، لا سيما إجراءات عزل عام محلية أو على المستوى الوطني، أمر حقيقي".

ووضعت التحركات حدا لانخفاض طويل وشديد للدولار، الذي هبط نحو عشرة بالمئة مقابل سلة من العملات في الفترة بين مارس/ آذار وإعلان إحراز تقدم بشأن لقاح لكوفيد-19 تطوره فايزر الأميركية يوم الاثنين.

وأحجم المستثمرون عن القيام بتحركات كبيرة، إذ يترقبون كلمات لجيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي وكريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي وأندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا المركزي في منتدى للبنوك المركزية اليوم الخميس.

 
المساهمون
رويترز