استمع إلى الملخص
- قررت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر بقيمة صفر، وهي نفس القيمة لشهر سبتمبر.
- الخبير هاشم عقل أشار إلى أن الانخفاض العالمي في أسعار النفط يعود إلى ضعف الطلب وزيادة المعروض، مع استمرار ارتفاع الأسعار محلياً بسبب الضرائب الثابتة.
أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الاثنين، تخفيض أسعار السولار "الديزل" والبنزين بنوعيه لشهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، فقد عقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية، اليوم الاثنين، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محلياً للفترة من (1-31 أكتوبر/تشرين الأول المقبل).
واستعرضت اللجنة الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر سبتمبر/ أيلول وقارنتها بمثيلاتها لشهر أغسطس/آب الماضي، حيث أظهرت معدلات الأسعار العالمية انخفاضاً في أسعار البنزين بنوعيه (90 و95) والديزل خلال شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
وبعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على المشتقات النفطية كافة، تبين للجنة انخفاض سعر البنزين 90 بمقدار (25) فلساً/لتر، وانخفاض سعر البنزين 95 بمقدار (30) فلساً/لتر، وانخفاض سعر الديزل بمقدار (40) فلساً/لتر.
وعليه قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية تخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (860) فلساً/للتر بدلاً من (885) فلساً /للتر، وتخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1095) فلساً/للتر بدلاً من (1125) فلساً/للتر، وتخفيض سعر بيع الديزل ليصبح (655) فلساً/للتر بدلاً من (695) فلساً/للتر، والاستمرار في تثبيت سعر بيع الكاز عند سعر 620 فلساً/ للتر، والإبقاء على سعر بيع أسطوانة الغاز المنزلي (12.5 كغم) عند سعر 7 دنانير/أسطوانة.
من جانب آخر، قال رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن زياد السعايدة إن مجلس مفوضي الهيئة قرّر في جلسته المنعقدة اليوم الاثنين تحديد قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل لعام 2024 بقيمة صفر، وهي نفس القيمة التي تم تحديدها لشهر سبتمبر/أيلول الحالي.
وقال الخبير في قطاع النفط والطاقة هاشم عقل لـ"العربي الجديد"، إن التخفيض الذي طرأ على أسعار المشتقات النفطية في الأردن كان متوقعا نظرا لتراجع الأسعار عالميا. وأضاف أن "الأسعار محليا ورغم الانخفاض لا تزال مرتفعة نظرا للضرائب المفروضة عليها وبشكل ثابت، وهي لا تتغير لمجرد تراجع السعر، ما يبقيها عند مستويات عالية ولا يشعر المستهلك بفارق كبير في الأسعار".
وصرح الخبير عقل قبل أيام بأن الانخفاض العالمي يعود إلى ضعف الطلب وزيادة المعروض نتيجة تراجع الاقتصاد الصيني، والتحول الكبير الذي تشهده الصين إلى السيارات الكهربائية، وشبح الركود الذي يهيمن على الاقتصاد الأميركي نتيجة نسب التشغيل المنخفضة، وكذلك تجاوز بعض أعضاء أوبك الحصص المقررة لهم.
وقال: "لقد شهدت أوروبا أيضا زيادة كبيرة في إنتاج الطاقة المتجددة الذي دفع شركات الإنتاج إلى البيع بقيمة صفر للكيلو واط، مما أعطى راحة لأوروبا بشتاء آمن دون نقص في إمدادات الغاز المتراجعة أسعارها. وفي المقابل، هناك نوع من التفاؤل ساد الأسواق النفطية بعد خفض أسعار الفائدة الذي يشجع الاستثمار وتنشيط الاقتصاد، وهو ما يدعم أسعار البترول".
(الدينار الأردني= 1.41 دولار)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
