قال مايكل هيوسون المحلل لدى سي.ام.سي ماركتس "انخفضت أسعار النفط الخام مجدداً إلى ما دون 90 دولاراً للبرميل مقارنة بالذروة التي بلغتها يوم الجمعة، حيث تبين أن التوغل الإسرائيلي في غزة سيكون محسوباً أكثر مما كان يخشى كثيرون في البداية".
وكانت معظم الارتفاعات في أسعار النفط، في أعقاب انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، ناجمة عن المخاوف من تدخل بعض من منتجي النفط الآخرين في الشرق الأوسط في الأزمة عند قيام إسرائيل بشن غزو شامل. ولكن من الواضح سيطرة الارتياح على المشهد، بعد أو فضلت الدول الأخرى البقاء على الهامش، حتى هذه اللحظة.
وقال جيمس هارت المحلل في تيكميل، إنه "على الرغم من أن هذا الرأي يبقي أسعار النفط منخفضة في الوقت الحالي، إلا أن الوضع لا يزال متقلبًا للغاية وأي علامة على امتداد الصراع إلى نطاق أوسع في الشرق الأوسط ستؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط بقوة".
وبدلاً من شن هجوم واسع النطاق، اختارت إسرائيل حالياً شن هجمات مستهدفة على أساس يومي، مما خفف من المخاوف من حرب شاملة، يمكن أن تجر إيران وحتى الولايات المتحدة، بحسب "فرانس برس".
وفي تعاملات البورصة في أول أيام الأسبوع، قدم التصعيد المحدود دعماً واضحاً للأسهم، وكذلك فعل إقدام بعص المستثمرين ومديري الصناديق على تصيد الصفقات، بعد الانخفاضات الحادة التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي، والتي جاوزت بخسائر مؤشر إس أند بي 500 نسبة 10% عن ذروته الأخيرة في يوليو/تموز الماضي.
وقال باتريك أوهير المحلل في موقع "بريفنج دوت كوم"، "إن الدخول إلى منطقة التصحيح (تراجع أكثر من 10%) أثار بعض الاهتمام بالشراء عند المستويات المتدنية، استناداً إلى تكهنات بأن السوق على وشك الارتداد".
(فرانس برس، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
