رجّح الرئيس التنفيذي لمصرف "جيه.بي مورغان تشايس" جيمي دايمون أن تتجه الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي نحو الركود بحلول منتصف العام المقبل، حسبما نقلت عنه شبكة "سي.إن.بي.سي" اليوم الاثنين.
وذكر دايمون أن التضخم الجامح ورفع أسعار الفائدة بشكل كبير والغزو الروسي لأوكرانيا والتأثير المجهول لسياسة التيسير الكمي لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) من بين مؤشرات الركود المحتمل.
وقال دايمون في مقابلة مع الشبكة "هذه أشياء خطيرة جدا وأعتقد أنها ربما تدفع الولايات المتحدة والعالم - أعني، أوروبا في حالة ركود بالفعل - ومن المحتمل أن تضع الولايات المتحدة في حالة من الركود تستمر من 6 إلى 9 أشهر من الآن".
وتأتي تصريحاته في وقت تستعد فيه البنوك الأميركية الكبرى للإعلان عن أرباح الربع الثالث من العام اعتبارا من يوم الجمعة. وخسر مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" حتى الآن هذا العام 24% مع تراجع كل المؤشرات الأميركية الرئيسية الثلاثة.
وطلب دايمون من المستثمرين في وقت سابق من هذا العام الاستعداد "لإعصار" اقتصادي في ظل تعليق "جيه.بي مورغان"، أكبر بنك استثماري في الولايات المتحدة، عمليات إعادة شراء الأسهم في يوليو/تموز.
وحذر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ومديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من تزايد خطر حدوث ركود عالمي وقالا إن التضخم ظل يمثل مشكلة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبحسب بيانات أولية لإغلاق بورصة "وول ستريت" اليوم الاثنين، فقد مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" 26.8 نقطة أو 0.74% ليغلق عند 3612.86 نقطة، في حين خسر "ناسداك" المجمع 112.62 نقطة أو 1.06% مسجلا 10539.78 نقطة، وتراجع "داو جونز" الصناعي 90.46 نقطة أو 0.31% إلى 29208.82 نقطة.
(رويترز، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
