"ماذا لو؟": ثمانية عشر فناناً قطرياً وأميركياً

08 فبراير 2021
(من أعمال الفنانة القطرية ابتسام الصفار)
+ الخط -

ضمن فعاليات "العام الثقافي قطر – أميركا 2021"، افتتح السبت الماضي، في "صالة آرت 29" بالدوحة، معرض "ماذا لو؟"، الذي يتواصل حتى نهاية شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة ثمانية عشر فناناً قطرياً وأميركياً يمثلون توجّهات ورؤى متنوّعة.

تحضر أعمال الفنان علي حسن، الذي يراكم أسلوباً خاصاً في التعامل مع الحروفيات العربية ضمن لوحته التجريدية التي تعتمد تقنيات متعددة، كألوان الزيت والأكريليك والكولاج، لتقديم الحرف الذي يأخذ تدرجات الأحمر والأصفر في أعمال عديدة تعبّر عن الطبيعة والتراث بشكل أساسي.

(من أعمال الفنان القطري علي حسن)
(من أعمال الفنان القطري علي حسن)

وتقدّم الفنانة منى البدر، الآتية من مجال تكنولوجيا المعلومات، اللون الأزرق كما يظهر في العديد من أعمالها السابقة في تنويعات مختلفة، والذي يرمز إلى الحياة بالقرب من البحر والأشغال المرتبطة به، خاصة صيد اللؤلؤ. وتقدّم ابتسام الصفاّر البورتريه على نحو تجريدي. ألوانها الحارّة والعاصفة تحاول تمويه الوجوه والعبث في حقيقتها وملامحها الأساسية.

كما تشارك الفنانة أستريد كينسينغر في أعمالها الغرافيكية التي تشتبك فيها بيانات وخرائط وفن الأداء لتعكس سردية حول التراث غير المادي ومنه اللغات المهددة بالانقراض في جنوب شرق آسيا، بينما يستند مواطنها مايكل هيرسرود إلى تخصّصه في الطباعة والتصوير التناظري وفنون الكتب والوسائط الرقمية ويستخدم في أعماله أيضاً الموسيقى الإلكترونية.

(من أعمال الفنان الأميركي مايكل بيروني)
(من أعمال الفنان الأميركي مايكل بيروني)

وتقدّم الفنانة فاطمي النعيمي أعمالاً مفاهيمية تعتمد على قوةّ اللون وتعبيريته في إطار بحثها البصري المتواصل في مواضيع مستمّدة من الحياة اليومية ودراسة طبيعة السلوك البشري. كما تعرض الفنانة إيمان السليطي بورتريهات مستوحاة من الحياة في زمن "كوفيد – 19".

ويستكشف الفنان والمعماري راب ماكلور، الذي يزاوج بين ممارسة الفن والتدريس، علاقات الشكل والضوء والفضاء بالذاكرة والخيال في عدد من أعماله التركيبية المعروضة التي تحتوي على معدن وقماش وبلاستيك وغيرها من المواد، ينما تعرض إليزابيث ماركر الحبسي أحد أعمالها التي تصور فن النسيج الأميركي.

إلى جانب مشاركات لكلّ من مريم العطية وشذى الشمري ومحمد السويدي، وعبد الله الحبسي وإيما علي صالح من قطر، ومايكل بيروني، وغلوريا جارسيا، وليفي هاميت، وريان براوننغ من الولايات المتحدة.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون