"قطار - فن": رحلات إلى متاحف المغرب

16 يوليو 2021
(فسيفساء في "المتحف الأثري" بتطوان)
+ الخط -

يُعدُّ قطاع المتاحف في المغرب من بين القطاعات الثقافية المتضرّرة بفعل الإغلاق الذي فرضه انتشار وباء كورونا المستجدّ منذ أكثر من سنة ونصف. ففي آذار/ مارس من العام الماضي، أعلنت "المؤسّسة الوطنية للمتاحف" عن إغلاق جميع متاحف البلاد وتأجيل كلّ المعارض التي كانت قائمةً أو مبرمجةً خلال تلك الفترة. استمرّ ذلك حتى يوليو/ تمّوز من العام نفسه، حين أُعيد افتتاح المتاحف بطاقة استيعابية لا تتجاوز خمسين بالمئة، ضمن مخطّط لتخفيف الحجر الصحّي، سعى إلى "إعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني".

قبل أيام، أطلقت "المؤسّسة الوطنية للمتاحف" مبادرةً تُحاول من خلالها تشجيع ارتياد المتاحف من قِبل الجمهور، أو ما سمّته في بيان لها "السفر الاستكشافي لمتاحف المغرب". تتمثّل المبادرة، التي تُقام بالشراكة مع "المكتب الوطني للسكك الحديدية"، في استفادة مستخدِمي القطارات من حسم قيمتُه ثلاثون بالمئة عند زيارة المتاحف التابعة للمؤسّسة.

يُنتظَر أن تستمرّ المبادرة، التي تحمل عنوان "قطار - فن"، حتى الثلاثين من أيلول/ سبتمبر المقبل، وهي تتضمّن أيضاً زيارات جماعية مؤطَّرة تجري برمجتُها قبل ثمانية وأربعين ساعة.

وتشملُ المبادرة المتاحف التسعة التابعة لـ"المؤسّسة الوطنية للمتاحف" في عدّة مدن مغربية؛ وهي: "متحف القصبة للثقافات المتوسّطية" و"متحف فيلا هاريس" في طنجة، و"المتحف الأثري" في تطوان، و"متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر"، و"متحف التاريخ والحضارات" و"المتحف الوطني للتصوير: البرج الكبير" في الرباط، و"المتحف الوطني للسيراميك" في آسفي، و"متحف الروافد - دار الباشا" و"المتحف الوطني للنسيج والسجاد - دار سي سعيد" في مرّاكش.

آداب وفنون
التحديثات الحية
المساهمون