"القلم الذهبي".. سعد البازعي رئيساً للجنة تحكيم جائزة "الأدب الأكثر تأثيراً"

24 يوليو 2024
الكاتب والناقد السعودي سعد البازعي
+ الخط -
اظهر الملخص
- أُعلن عن "جائزة القلم الذهبي" التي تركز على الأعمال الروائية القابلة للتحويل إلى سينمائية، برئاسة الكاتب السعودي سعد البازعي.
- تضم لجنة التحكيم نخبة من الأدباء والسينمائيين من مختلف الدول العربية، وتُقدّر قيمة الجوائز بـ690 ألف دولار أميركي.
- أثار الإعلان ردود فعل متباينة، حيث اعتبرها البعض دعماً مهماً للعلاقة بين الرواية والسينما، بينما رأى آخرون أنها تُحوّل الثقافة إلى شيء مائع.

بعد أيام قليلة من إعلان المُستشار في الديوان الملكي السعودي ورئيس مجلس إدارة "الهيئة العامّة للترفيه"، تركي آل الشيخ، عن إطلاق "جائزة القلم الذهبي"، التي تركّز على الأعمال الروائية الأكثر شعبية وقابلية للتحويل إلى أعمال سينمائية، أُعلن أول من أمس الإثنين عن رئيس وأعضاء "لجنة الأدب الأكثر تأثيراً"، في بيان صحافي صدر عن الهيئة.

وعُيّن الكاتب والناقد السعودي سعد البازعي (1953) رئيساً للجائزة، بسبب "خبرته الواسعة في مجالات التأليف والنقد والترجمة، إضافة إلى "كونه كفاءة وطنية تحمل خبرة في مجالات الأدب والرواية"، كما جاء في البيان.

وضمت اللجنة في عضويّتها كلّاً من الكاتب والروائي السعودي عبده خال، والروائي الكويتي سعود السنعوسي، والروائي المصري أحمد مراد، والروائية السعودية بدرية البشر، والكاتب والسيناريست السعودي مفرج المجفل، والكاتب والسيناريست المصري صلاح الجهيني، والناقد السينمائي المصري طارق الشناوي، والسيناريست المصري شريف نجيب، والخبير عدنان كيال مستشار مجلس إدارة "هيئة الترفيه"، وكاتبة السيناريو المصرية مريم نعوم، والمخرج المصري محمد خضير، والمنتج السينمائي المصري أحمد بدوي، والمخرج المصري خيري بشارة، والمنتج اللبناني صادق الصباح، والمخرج السينمائي المصري مروان حامد، والمخرج والمنتج السينمائي السعودي عبد الإله القرشي، والكاتب والسيناريست المسرحي السعودي ياسر مدخلي، والكاتب والروائي المصري تامر إبراهيم.

واعتبر البازعي، رئيس الجائزة، عبر حسابه على منصّة "إكس" أنَّ إعلان الجائزة من الأخبار المُبهجة، عادّاً إياها "بشارة خير لقطاع يحتاج للكثير من الدعم والتفاتة مهمة للعلاقة بين الرواية والسينما".

وكانت الجائزة، التي تمَّ الإعلان عنها بشكل استعراضي وبلغة الأرقام والمبالغ المالية، قد قُسّمت إلى فئات عدّة، هي: أفضل رواية رومانسية، وأفضل رواية إثارة وغموض، وأفضل رواية كوميدية، وأفضل رواية حركة، وأفضل رواية فانتازيا، وأفضل رواية بوليسية، وأفضل رواية رُعب، وأفضل رواية تاريخية، بالإضافة إلى أفضل سيناريو مُقدّم من عمل أدبي، وأفضل عمل روائي مترجم، بقيمة إجمالية تُقدّر بـ690 ألف دولار أميركي.

وأثار الإعلان عن الجائزة الكثير من الانتقادات وردود الفعل، حيث اعتبر الروائي والصحافي المصري أحمد الفخراني في مقال بعنوان "جائزة القلم الذهبي لتركي آل الشيخ وكوكب القرود" إعلان الجائزة أنها "من حيث القيمة المالية تأتي في المركز الثاني بعد جائزة نوبل، لكنها تحوّل الثقافة إلى شيء مائع مثل توجّهات مؤسّسها".

أمّا الكاتب والقاص السوري نجم الدين سمّان، فاعتبر في منشور على صفحته في فيسبوك أنّ الجائزة بمثابة شراء الضمائر، لكن رغم ذلك "سنصاب بالدهشة من عدد المشاركين في المسابقة ومن أسماء لجنة التحكيم"، في إشارة إلى الوضع الثقافي المتدنّي الذي تعيشه البلاد العربية.

المساهمون