تشير حالة وتحديقة الأسير الذي خرج من سجون الاحتلال الإسرائيلي بدر دحلان إلى مستوى الإجرام الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين والفلسطينيين.
الفكرة للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: أنْ يُنجز مخرجون شباب من غزّة أفلاماً "شغل بيت" عن معاناتهم ومعاناة ذويهم وفلسطينيي القطاع عموماً، زمن حرب الإبادة.
ليس بالأمر الصعب، لدى التمعّن في وجه نتنياهو بعد كلّ مذبحة ورؤيته خالياً من المشاعر والانفعالات، استنتاج أنّه وجه قاتل سايكوباتي، مضطرب، مريض، يقتل بجنون.
لا يمكن للرئيس الأميركي، جو بايدن، أن يقدّم حلًا لحرب إسرائيل ضدّ قطاع غزّة، وهو الذي اختار منذ البداية أن يكون شريكاً فيها، مُوجّهاً ومُسلّحاً ومُباركاً.
يجب أن نفيق جميعاً من وهم "الحمائم والصقور" داخل القفص الواحد، الذي تتعايش فيه القوى اليهودية المُختلفة، المُتّفقة على الجوهريّ؛ "أرض إسرائيل التوراتية لنا".
بإقدام بنيامين نتنياهو على مزج بقائه السياسي بما يعتبره "مصلحة إسرائيل" فإنّه يصعّب المهمّة على نفسه وعلى حلفائه، بل يجعلها مهمّة مستحيلة ذات أفق مسدود.
فقدت إسرائيل في حربها ضدّ قطاع غزّة أهمّ أسلحتها وأمضاها منذ تأسيسها كياناً محتلّاً إحلاليّاً عنصريّاً؛ سلاح التخويف والترهيب على صعيدي المنطقة والعالم.
تستقبل روسيا قيادات حركة حماس من جهة ولا تبدي، في المقابل، أيّ موقف حاسم من مجازر إسرائيل المرتكبة في غزّة، إلّا ما ندر، ما يطرح أسئلة حول حقيقة موقفها.