سما حسن

سما حسن

كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.

مقالات أخرى

فيما كان يُلقي نظرة نحو أولاده في الخيام، اصطدم نظرُه بكتلة رهيبة من النيران، فحاول أن يتحرّك بسيارته لكي يسعف من يسمع صراخهم، ولكن الموت كان أقرب إليه.

17 يوليو 2024

"اللّي بيخاف من العفريت بيطلع له" مقولة يردّدها البعض للنهي عن التفكير المتشائم. ويبدو أنها (المقولة) تمكنت من أهل غزّة الذين باتوا يتمنون الموت فيحصل لهم.

10 يوليو 2024

جَمَعَ الرجال والأطفال في قطاع غزّة المحاصر أوراق التوت، غسلوها وسلقوها لكي تلين، ثّم حشت الأمهات تلك الأوراق بحبّات الأرز، في محاولة للتحايل على الجوع.

03 يوليو 2024

خرج الشاب الفلسطيني بدر دحلان من سجون الاحتلال الإسرائيلي ليحدّق بنا بنظرةٍ تشرح كل ما مرّ به على يدي العصابة الصهيونية التي لا يجد العالم طريقا لإيقافها.

26 يونيو 2024

قبل الدفن بقليل، لمح حركة ذراع طفله، فصرخ في لهفة: "لسّه عايش"، فأسرع المحيطون به إلى المشفى، وأودعوه هناك عدّة أيام حتى مات. هذا حال أهل غزّة اليوم.

19 يونيو 2024

كان يسير مسافة بعيدة على قدميه لكي يشتري بطاقة اشتراك بالإنترنت يتواصل من خلالها مع العالم، ليشتم ويعبّر عن حال النازحين قبل أن يتحوّل مع أمنياته إلى أشباح.

12 يونيو 2024

لا يمكن لمدينة كخانيونس تحتضن البحر أن تنتهي، وحتى الحجارة الباقية المغتسلة بالدم والدمع سوف تتحرّك لتكتب زمنًا جديدًا في هندسةٍ محيّرة للعقول والعدو في آن.

05 يونيو 2024

يختلف مخيّم جباليا عن أي مكانٍ في غزّة. إذا خرجتَ منه لا يمكن أن يخرُج منك. فهو أصل الحكاية، ولديه أسرار للصمود الفلسطيني لأجيال وأجيال.

29 مايو 2024

إن كانت أدلّة البحث الجنائية في العالم تستطيع التعرّف إلى جثثٍ مجهولة، كفحصِ الحمض النووي مثلا، فإنّ لدى أهل غزّة طرقهم الخاصة للتعرّف إلى أبنائهم.

22 مايو 2024

"الفقير جهده كبير" مثل ينطبق أكثر ما ينطبق على أهالي مدينة رفح الذين قدّموا ا كلّ ما يملكون لإخوانهم الهاربين من القصف الإسرائيلي الذي يعانون منه اليوم.

15 مايو 2024