يواصل اللواء الليبي المنشق، خليفة حفتر، هجومه ويحشد في ليبيا، وسط أجواءٍ تفيد بأنّ العملية السياسية مهدّدة، مع دخول المواقف السياسية، عربياً وغربياً، على الخطّ، في وقت نفت وزارة الداخلية انضمامها لحفتر، فيما نجا رئيس الأركان البحرية من الاغتيال.
بذلت عدة جهات ليبية مساعي حثيثة وطرحت مبادرات لاحتواء التحرك الانقلابي الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم من جهات إقليمية، في حين نفت الولايات المتحدة الأميركية أي صلة لها بالميليشيات التي هاجمت بنغازي وطرابلس.
تسارعت وتيرة الأحداث في ليبيا، بعد أنباء متضاربة عن تجدّد القتال في بنغازي، ليل السبت ـ الأحد. وفيما ارتفعت حصيلة القتلى إلى 79، دافع العقيد المتقاعد، خليفة حفتر، عن عمليات "كرامة ليبيا"، رافضاً اتهامه من السلطات الليبية بالقيام بانقلاب.
أجلت محكمة استئناف طرابلس، اليوم الاثنين، جلسة محاكمة عامر ترفاس، ومبروك زهمول، وهما رجلا أعمال من رموز نظام القذافي إلى يوم 2 يونيو/حزيران المقبل للمرافعة، وكانت المحكمة أجلت بالأمس محاكمة الساعدي، وسيف، نجلي القذافي إلى 25 مايو/أيار المقبل.
قد تكون ليبيا، اليوم، هي الوحيدة التي يوجد فيها ثلاثة رؤساء للحكومة يتنازعون الشرعية في ما بينهم، وأيّاً منهم لا يمتلك سلطة فعلية في البلاد. إنها، إذاً، أزمة حادّة في الشرعية، وفي هوية مصدر هذه الشرعية، وفي طريقة نيلها.
هاجمت صباح اليوم مجموعة مسلحة مخزن الأرشيف السينمائي الوطني الليبي في
طرابلس، واستولت على معظم ما فيه من أفلام قديمة ومعدات خاصة، حسب ما أعلن وزير الثقافة حبيب الأمين، موضّحاً أن المجموعة منعت الموظفين من الدخول إلى مقر عملهم.
أعلن مسلحون ليبيون، يسيطرون على مرافئ نفطية في شرق ليبيا، اليوم الأربعاء، عن رفضهم التفاوض مع رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق، معتبرين أن تولّيه المنصب غير شرعي.
تعهد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، أحمد معيتيق، بأن تتصدر جدول أعمال حكومته، مهام إنجاز المصالحة الوطنية، وبسط سيطرة الدولة وتحقيق اللامركزية في البلاد.
تحوّل تكليف المؤتمر الوطني العام في ليبيا، يوم الأحد، أحمد عمر معيتيق تشكيل الحكومة الجديدة عقب الإعلان عن حصوله على 121 صوتاً من أصل 200 صوت، إلى أزمة بعد تشكيك النائب الأول لرئيس المؤتمر بقانونية الجلسة ورفضه الاعتراف بالنتائج.