كاتبة وروائية لبنانية ومؤسسة محترف "كيف تكتب رواية"
لم تعد فرنسا هي نفسها، إذ صوّت الفرنسيون، في أغلبيتهم، لمشروع سياسي مخيف يمكن اختصاره بشعار "فرنسا للفرنسيين"، سيؤثّر في سياستيها الداخلية والخارجية.
يخطئ من يظنّ أنّ "إلسا" كلبة صغيرة الحجم، بل هي جسيمة ووبرها الأسود اللامع يضيف إلى حضورها هيبة ووقاراً، إلا أنّ عينيها تفيضان بحنان العالم كلّه.
لماذا يُقدِم شخصٌ بالغ وسويّ على إذلال نفسه أو تعريضها لسوء معاملة، من أجل الحصول على توقيع نجمٍ محبوب، أو التقاط صورة سيلفي معه؟
أجل، الحبّ ما زال حيّا، نسمع ونعرف ونرى، ونودّ أن نصدّق أنّه ما زال على حاله، متوقّداً وحيّاً مثل جوهرة تخفيها الرمال، حتّى لو أننا ما عُدنا نراه
صور الأطفال الضحايا، موتى وجرحى وأيتاماً تائهين وسط الدمار، وجوعى لا يجدون ما يسكتون به جفاف أحشائهم، لا تني تتراكض تحت أعيننا على شاشات التلفزة
الحق ليس سيفاً. القوّة، على عكس الباطل، ليست معياراً أخلاقياً. القوّة مكتفية بذاتها، لا تحتاج تعريفاً أو دعماً بالتناغم معها أو بالتضادّ.
الصورة شاهدٌ أقوى تأثيراً من الكلام المكتوب، خاصّة في غياب المُخيّلة واستقالة المشاعر وتبلّدها، ولا بدّ أنّها ستمسّ لدى ناظرها وتراً حسّاساً.
نعم، الضحك خطر على من يشكّلون موضوعه، بقدر ما هو خطر على أصحابه، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة مؤسّسات وسُلطات تحتكر حقّ الإفتاء بما هو مُحرّم وبما هو حلال.
الرواة الذين يستخدمون ضمير "نحن"، هم المخلوقات الأنثوية المدعوة "إمبوزا"، اللواتي شكّلن في الميثولوجيا الإغريقية القديمة، موكب الإلهة الجهنمية؛ "هيكات".
اتُّهم سقراط بعدم الإيمان بآلهة المدينة، وإدخال آلهة جديدة، وإفساد عقول الشباب، في حين كان يرمي طوال حياته إلى تحقيق هدف وحيد: تحسين الجنس البشري.